2017-06-28 

باحث أمريكي: إدارة #ترامب مطالبة بالضغط أكثر على #قطر لإنهاء دعمها #للإرهاب

من واشنطن خالد الطارف

دعا باحث أمريكي إدارة ترامب إلى الضغط على قطر أكثر لإنهاء دعمها للإرهاب مؤكدا بأن سجل هذه الدولة في دعم التطرف والإرهاب موثق ولا نقاش فيه.

 

 

 

موقع   the hill  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الخبير والباحث الأمريكي و المدير التنفيذي لمشروع مكافحة التطرف ديفيد إبسن  أن قرار  مقاطعة قطر كان نتيجة لتاريخ  هذه الدولة من السياسات الخطيرة والأعمال المتهورة حيث كشفت عديد الدراسات سجل الدوحة الموثق في دعم وإيواء المنظمات والأفراد الإرهابيين الدوليين وفي تبني  مشروع التطرف .

 

 

 

ويضيف  إبسن أن  مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وصف  بشكل مناسب قطر حين أكد بأنها "ملاذ آمن للمتطرفين الدينيين الذين طردتهم دول أخرى" كما اتهم ديفيد أندرو واينبرغ من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات قطر بأن تظهر "وجها للمجتمع الدولي يظهر جهودا في  مكافحة الإرهاب، لكنها في الآن ذاته توفر منصة للوعظ في الفناء الخلفي للتطرف المليء بالكراهية ".

 

 

 

و يشير وينبرغ في هذا الإطار  إلى تيار من الأئمة الذين يديرون المساجد القطرية بدعم حكومي.

 

 

 

ويشير الخبير الأمريكي  أن قطر تقدم نفسها على أنها  حليفة أمريكية طويلة العهد وعضو في التحالف العالمي لمكافحة داعش، لكنها تقدم في ذات الوقت الدعم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحماس والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وطالبان، من خلال القروض المالية المباشرة والفدية  والتحويلات والإمدادات.

 

كما تؤوي قطر حاليا ما لا يقل عن 12 من الأفراد المعينين من قبل عقوبات أممية  أو المطلوبين في قضايا الإرهاب. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة قد فرضت عقوبات  علنا ​​على هؤلاء الأفراد، أو أن هؤلاء المطلوبين يخضعون  لأوامر اعتقال من الإنتربول، فإنهم قادرون على العيش والعمل في قطر دون عقاب وفي بعض الحالات بترف  كبير .

 

 

 

وكانت الولايات المتحدة قد إتهمت قطر بتقديم الدعم المالي والمادي للجماعات المتطرفة والإرهابية حيث ذكرت وزارة الخزانة الامريكية ان قطر "تمول علنا" حماس التى تتخذ قيادتها السياسية ايضا مقرا لها فى قطر إذ قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين في خطاب أصدرته في آذار / مارس 2014 أن قطر أصبحت "بيئة تمويلية تساهلية في هذا المجال، وأن عددا كبيرا من حاملي التبرعات الرئيسيين في قطر يعملون كممثلين محليين لشبكات أكبر لجمع الأموال الإرهابية ".

 

 

 

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة وقطر تحتفظان بعلاقات عسكرية وثيقة. وتستضيف القاعدة الجوية في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، والتي تشمل القيادة المركزية الأمريكية التي تتم من خلالها البعثات الأمريكية المناهضة لداعش. كما تحتفظ قطر بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب العالمية.

 

وهو تناقض يرجعه  مدير التنفيذي لمشروع مكافحة التطرف  إلى إخفاق الولايات المتحدة تحت إدارتها السابقة في مساءلة دولة قطر عن سلوكها المضطرب ، مضيفا أنه "و بينما يواجه بلدنا تهديدات أمنية متزايدة الخطورة من الإرهاب والتطرف، لم يعد بإمكاننا أن نغض الطرف عن تقاعس قطر في مكافحة الإرهاب كما يجب على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد للضغط على قطر للعمل ضد التطرف داخل حدودها."

 

 

 

وفي ذات السياق يشير ديفيد إبسن  أنه  يجب على الولايات المتحدة أن تحفز الدوحة على اعتقال أو طرد جميع الأفراد المطلوبين والمعينين دوليا داخل حدودها، بما في ذلك جميع أعضاء وفود حماس وحركة الطالبان الموجودة حاليا داخل قطر بالإضافة إلى وقف كل الدعم المباشر والمالي والاستراتيجي  للمنظمات الإرهابية المعينة دوليا.

 

 

 

ويشمل  الضغط الأمريكي أيضا  وضع حد لجميع مدفوعات الفدية للمنظمات الإرهابية في الخارج و تحفيز قطر على صياغة قائمة بالكيانات الإرهابية المعينة ونشرها، وتقديم الكيانات المعينة إلى التداعيات المبينة في تشريعات مكافحة الإرهاب القائمة في قطر وفق إبسن .

 

 

 

ومن أجل مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، ستحتاج قطر إلى تنفيذ سياساتها الخاصة بمكافحة الإرهاب تنفيذا تاما كما تحتاج قطر إلى  تحسين أداء إطارها الحالي لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك تصميم نظامها الخاص بتسمية الإرهاب ونشره وفق الباحث الأمريكي.

 

 

ويشدد ديفيد إبسن  أنه ينبغي على إدارة ترامب أن تفعل كل ما في وسعها للضغط على قطر للبدء في التصرف كحليف مسؤول ووقف دعمها للتطرف والإرهاب.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه