خبيرة في الأمن: على ترامب الضغط على أمير قطر لإنهاء دعم الدوحة للإرهاب

دعت رئيسة مركز الأمن الإنساني جولي ليونارز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على أمير قطر لإنهاء روابط الدوحة بالارهاب.

موقع   Jewish Chronical  أورد في هذا السياق تقريرا الكاتبة والخبيرة في شؤون الأمن والإرهاب ليونارز ترجمته عنها الرياض بوست دعت فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إستغلال زيارة أمير قطر إلى واشنطن للضغط على الدوحة وإنهاء دعمها و روابطها بالإرهاب والجماعات المتطرفة.

وأضافت بأن سجل قطر في الإرهاب واضح في كل الأحوال، حيث كشف تحقيق أجري مؤخراً في "وول ستريت جورنال" أن العديد من القطريين مدانونفي مساعدة الجماعات الإرهابية الأجنبية.

وتابعت " يشتهر الممول خليفة السبيعي بصلته بشخصيات بارزة في تنظيم القاعدة ، بمن فيهم خالد شيخ محمد - مهندس هجمات 11 سبتمبر 2001، وقد تم وضعه لأول مرة على قائمة الأمم المتحدة للإرهاب في عام 2008 لتقديمه مراراً مساعدات مالية للإرهابيين."

ومن  بين من شملهم التحقيق ، رئيس كرة القدم القطري السابق عبد الرحمن بن عمير النعيمي ، و عبد اللطيف بن عبد الله صالح محمد الكواري."

كما " مكّنت الدوحة هؤلاء الأفراد من الحصول على تمويل لدعم المتطرفين . وفي  حين أن الحكومة القطرية تعد بمراقبة الأفراد المدرجين في القائمة السوداء ، إلا أنها لم تعرقل السماح للأموال بالوصول إلى حسابات مصرفية للإرهابيين."

و على الرغم من شهرته ، تمكن خليفة السبيعي من الحصول على ما يصل إلى 10000 دولار (8،020 جنيه إسترليني) شهريًا من أجل "الضروريات الأساسية" من الحسابات المجمدة داخل قطر.

وتابعت " عندما تكون الأرواح أو الأبرياء على المحك ، فإن السماح لهؤلاء الأفراد بالعمل بحرية هو بمثابة تواطؤ إجرامي في الإرهاب."

وتابعت "قام المستفيدون من قطر في سوريا - أحرار الشام وحليفها جبهة الشام ، الفرع السابق لتنظيم القاعدة - بتنفيذ عمليات انتحارية واغتيالات وخطف. و في أبريل أو 2017 ، دفعت الدوحة مبالغ بلغ مجموعها 275 مليون دولار على الأقل (220 مليون جنيه إسترليني) لإطلاق سراح تسعة أفراد من العائلة المالكة و 16 من المواطنين القطريين."

وكان من بين المستفيدين من الأموال قاسم سليماني ، قائد قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، وقوة كتائب حزب الله ، وجبهة الشام."