تواجه شركة الطيران القطرية أزمة كبيرة حيث من المنتظر أن تكون في المستقبل القريب الأكثر تضررا من القيود الأمريكية في المنطقة بعد أن تكبدت خسائر فادحة بسبب الأزمة الخليجية.
صحيفة la libre البلجيكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن عواقب المقاطعة الخليجية للدوحة على الشركة القطرية كارثية فبالاضافة إلى إلغاءها المزيد من الرحلات الجوية تضطر أغلب رحلات الشركة إلى عبور طرق إلتفافية لبعض الوجهات لتفادي الأجواء الخليجية وهو ما يزيد في مدة الرحلات بما يصل ساعتين أو ثلاث ساعات لبعض الوجهات الطويلة.
ويشير التقرير إلى أن هذه الإجراءات تضاعف أيضا من كمية الوقود " الكيروسين " المستخدم من طائرات الخطوط الجوية القطرية حيث تضطر رحلات الشركة من الدوحة إلى ساو باولو في البرازيل، إلى التوقف في أثينا في اليونان لتعبئة زيت الوقود، بعد أن كنت هذه الرحلات تمر مباشرة ودون توقف عبر الأجواء السعودية .
عواقب وخسائر يشير بعض المحللين أنها قد تصل بكلفة خسائر الشركة إلى 250 مليون دولار هذا العام.
يذكر أن المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية والإقتصادية مع الدوحة المتهمة بدعم عدد من المنظمات الإرهابية وبإقامة علاقات وثيقة مع إيران.