دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها الثاني دون تحقيق أي تقدم في جهود إنهاءها .
جاء ذلك بعد أن أوفد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وكيله العام للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، إلى الكويت وقطر، لبحث حل الأزمة الخليجية وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.
وفي ذات السياق أكد ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن "فيلتمان حالياً في الكويت بهدف بحث مساعي الأمم المتحدة المتعلقة بالأزمة"، وذلك وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وأشار دوغريك إلى أن فيلتمان سيسافر إلى الدوحة، مضيفًا أن الأخير يأمل في لقاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص المشاركين في الأزمة، لكنه لم يُـشر إلى تفاصيل أخرى.
وتأتي خطوة الأمم المتحدة عقب اجتماع عقده وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في القاهرة حول الأزمة مع قطر، شددوا فيه على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي والدول الكبرى بدورهم في مواجهة داعمي الإرهاب، مؤكدين أن رد الدوحة على مطالب الدول الأربع جاء "سلبي" ويتسم "بالتهاون وعدم الجدية".
يذكر أن الأزمة الخليجية، كانت قد بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وقطعت معها جميع الحدود البرية والبحرية والجوية بسبب دعمها للإرهاب."