بعد المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة دخلت إفريقيا معترك الأزمة الدبلوماسية بين التحالف العربي و قطر المتهمة بدعم للإرهاب.
وكالة Agence d information dafrique centrale أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الدول الإفريقية اتخذت موقفا من الأزمة الدبلوماسية الخليجية حيث أيدت أغلب البلدان الإفريقية قرار السعودية بقطع العلاقات مع قطر.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الغابونية، على سبيل المثال، أيدت قرار المملكة العربية السعودية، وأدانت "دعم قطر للإرهاب كما دعت الدوحة إلى الامتثال للاتفاقات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
كما انضمت السنغال إلى قائمة الدول التي قطعت العلاقات مع قطر وسحبت سفيرها من الدوحة.
كما اتهمت موريتانيا قطر ب "دعم منظمات إرهابية لنشر الأفكار المتطرفة وزرع الفوضى"، وأعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية معها .
وفي نفس الإتجاه ساندت جمهورية جور القمر القرار السعودي والإماراتي بقطع العلاقات مع قطر في حين قررت جيبوتي الحد من تمثيلها الدبلوماسي في الدوحة محذرة قطر من التدخل في الصراع الإقليمي ضد إريتريا.
وفي سياق متصل دعت السودان والصومال الأشقاء الخليجيين إلى الحوار وعرضتا التوسط من أجل "حماية مصالح الدول والشعوب العربية".
أما دول المغرب العربي إختارت الوقوف عند موقف الحياد من الأزمة الخليجية حيث كان موقف دول المغرب والجزائر وتونس، حذرا جدا من هذه الأزمة وفضلت حكومات هذه الدول الدعوة إلى حل الأزمة عبر الحوار.