ولي #العهد الحازم والطموح...أمل #السعودية وملهم #شبابها

حازم، طموح، حريص ويحضى بشعبية كبيرة، هكذا وصفت مجلة jeune afrique  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة نحو مسقبل أفضل في مواجهة عدد من التحديات الداخلية والخارجية.

 المجلة أشارت  في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست إلى أن السعوديين يعلقون أمالهم وأحلامهم على  ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان، لبناء مملكة أقوى اقتصاديا وسياسيا في المستقبل القريب.

إلى ذلك يضيف التقرير أن صعود الأمير محمد بن سلمان كان  استثنائيا ومتوقعا في الآن ذاته حيث أصبح في فترة وجيزة الأمير الأكثر نفوذا في المملكة الذي يتطلع لفطم الاقتصاد السعودي عن إدمان النفط، وإجراء مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الجريئة ليس أقلها  بيع جزء من أسهم  شركة أرامكو لتمويل تنفيذ رؤية السعودية 2030.

وفي سياق متصل يشير غريغوري غوز، استاذ في جامعة تكساس أن تركيز مجموعة كبيرة من الصلاحيات في يد أمير واحد أمر غير مسبوق في تاريخ الدولة السعودية الحديثة" حيث يشرف الأمير الشاب على عدد من الملفات الاقتصادية والإجتماعية محليا وعدد من القضايا الإقليمية أبرزها قيادة التحالف العسكري لإعادة الشرعية في اليمن و عزل قطر حتى تتخلى عن دعمها للإرهاب.

هذا ويرى بعض المراقبين في مسيرة الأمير محمد بن سلمان وصعوده عاملا قويا لنجاح سياسته الإصلاحية حيث ستسهل له صلاحياته كوزير للدفاع وكولي للعهد  مواجهة المعارضة الداخلية لبرنامجه الإصلاحي.

وفي سياق متصل بالإصلاحات التي يسعى الأمير محمد بن سلمان لإجرائها والتي تحضى بدعم كبير من الشباب السعودي تنقل المجلة  عن بسام، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر  31 عاما قوله "أشعر أن يتكلم نفس لغة الشباب السعودي ..نحن متحمسون لرؤيته الإصلاحية كما نحاول تغيير مصيرنا بأنفسنا".

وعلى صعيد السياسة الخارجية يحمل الأمير محمد بن سلمان على عاتقه إعادة ضبط العلاقة مع واشنطن بعد خيبة الأمل السعودية الكبيرة من سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة  في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وهو الهدف الذي نجح فيه ولي العهد الجديد حتى الآن بعد بروز مؤشرات عودة التحالف السعودي الأمريكي إلى قوته التي تعززت بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في أولى محطات جولته الخارجية الأولى.