مجددا..الملك #سلمان في نصرة الفلسطينيين والمسجد #الأقصى
أثمرت جهود الملك سلمان للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، تحقيق الإنفراج في أزمة التصعيد الإسرائيلي على الفلسطينيين و إستهداف المسجد الأقصى، حيث أزالت الشرطة الإسرائلية البوابات الإلكترونية والكاميرات من المسجد بعد تدخل شخصي من العاهل السعوي.
في ذات السياق كشف بيان للديوان الملكي السعودي عن دور المهم الذي لعبه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز في حل أزمة المسجد الأقصى والتصعيد الإسرائيلي وفق ما نقلته قناة سي أن أن.
وجاء في البيان أن الملك سلمان "أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، كما أجرت حكومة المملكة اتصالات بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد."
وأكد البيان أن تلك الجهود "تكللت - ولله الحمد - بالنجاح اليوم، وبالشكل الذي يُسهم ـ إن شاء الله ـ في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم"، مؤكدا على "حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان".
وأضاف البيان أن العاهل السعودي الملك سلمان شدد على "وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، و على ضرورة عودة المسلمين لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم."
يذكر أن الملك كان قد تدخل قبل أيام لإعادة فتح المسجد الأقصى بعد أن أغلقته قوات الشرطة الإسرائيلية، بعد تعرض إسرائليين للطعن من قبل فلسطنيين.
