ابراهيموفيتش يكرر اعتذاره للفرنسيين

تدرس لجنة الانضباط التابعة للإتحاد الفرنسي لكرة القدم الخميس المقبل موقف مهاجم باريس سان جرمان زلاتان إبراهيموفيتش الذي هاجم – بعبارات نابية – احد الحكام والدولة الفرنسية. وكان إبراهيموفيتش قال بعد خسارته أمام بوردو 3 – 2 الأحد الماضي "هذا البلد الرديء لا يستحق فريق مصل باريس سان جرمان". ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن اللاعب قوله "على مدى 15 عاما لم أر في مسيرتي حكما سيئا لهذه الدرجة". وكتب وزير الرياضة الفرنسي باتريك كينير تغريدة حينها قال فيها "خيبة أمل إبراهيموفيتش لا تبرر له توجيه شتائم إلى الحكم ولا إلى فرنسا". وكتب إبرا – لاحقا - في مواقع التواصل الاجتماعي بياناً قصيراً، نشرته اسشيوتيد برس، قال فيه "ما تلفظت به بعد المباراة لم يكن موجهاً إلى فرنسا ولا إلى الشعب الفرنسي، كنت أتحدث عن كرة القدم، خسرت المباراة وأتقبل ذلك، لكن لا يمكن تقبل خروج الحكم على القواعد، وهذه ليست المرة الأولى، لقد سأمت ذلك". وكرر أبراهيموفيتش اعتذاراته في فيديو بثه لاحقا باريس سان جرمان، داعيا الى "عدم تشويه كلامه". وقال في الفيديو "أولا، لم أكن اقصد الناس (هنا). كنت متوترا في تلك اللحظة، وللذين شعروا بانهم جرحوا وفهموا خطأ كلامي، أريد أن اعتذر منهم". واضاف "ليس لدي اي مشكلة مع الاعتذار لاني رجل شريف. اعتقد بان الفرنسيين اذكياء بما يكفي لفهم الموقف. مرة اخرى، اقدم اعتذاري للذين شعروا بانهم جرحوا". ويشتهر زلاتان بتصريحاته الشديدة، وسخريته من الصحفيين في أكثر من مناسبة، إذ قال ذات مرة "يطلبون أشياء كثيرة، هذا غريب مقارنة بما كانوا عليه ماضياً، لم يملكوا أي شيء" ويعتبر إبراهيموفيتش السويدي من أصل بوسني من أكثر لاعبي كرة القدم العالمية موهبةً من أبناء جيله، وقد حصل على المركز الخامس في قائمة الجارديان لأفضل 100 لاعب كرة قدم في العالم، وقد لعب لأندية أياكس أمستردام الهولندي، ويوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة الإسباني، وعاد إلى الدوري الإطالي منضما لصفوف إنتر ميلان، قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2012.