كيف ساهم لقاء الأمير والشيخ في تعزيز التحالف #السعودي #الإماراتي
وإن كان قرار مقاطعة قطر من قبل جيرانها مفاجئا للبعض، إذ تم ربطه بزيارة ترامب للسعودية، فإن عددا من التقارير تؤكد بأن تقارب وتوافق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد على ضرورة مكافحة الارهاب في المنطقة كان له دور بارز في إتخاذ هذا القرار.
صحيفة Middle east monitor أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن صحيفة وول ستريت جورنال تأكيدها أن الصداقة المتزايدة والتقارب والتوافق الكبير بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد كان لها دور بارز في إعلان المقاطعة ضد قطر المتهمة بدعم وتمويل الارهاب.
ويضيف التقرير أن توافق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان و ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مثل "نقطة تحول" في العلاقات السعودية والاماراتية مع قطر حيث يعتقد الأميرين الحليفين أنه يجب وضع حد ونهاية لدعم قطر للارهاب.
ويشير التقرير أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان و ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ربطا صلات قوية بينهما، بعد مشاركتهما في رحلة تخييم في صحاري المملكة العربية السعودية قبل عام ونصف، حيث كانت هذه الرحلة أول لقاء يجمع بين الأميرين.
ونقل التقرير عن مسؤولين من البلدين وصف الاجتماع بين الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد بانه "لحظة محورية" فى التحول نحو سياسة اكثر صرامة ضد التطرف والارهاب فى المنطقة.
وفي سياق متصل يشير التقرير إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض أعطت دعما أمريكيا وضوء أخضرا للسعودية والامارات لمواجهة التطرف والارهاب في المنطقة.
