وزير الخارجية البحريني يزور #بغداد...حراك #خليجي لإعادة العراق إلى محيطه العربي؟

وصل وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة اليوم  إلى بغداد في زيارة غير معلنة، تعكس توجها خليجيا لتحسين العلاقات مع العراق.

صحيفة Middle East Monitor أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن مصدر بوزارة الخارجية العراقية تأكيده ، ان وزير الخارجية البحريني سيلتقى بالرئيس العراقى فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادى خلال زيارته إلى بغداد.

 ولا يزال سبب الزيارة غير واضح، غير أنها تأتي في ظل إحتدام  الازمة الخليجية بعد أن قطعت السعودية ومصر والامارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للارهاب.

وفي ذات السياق أكدت وكالة الانباء البحرينية أن آل خليفة، ، إلتقى  نظيره العراقي إبراهيم الجعفري وزير خارجية جمهورية العراق، حيث تم الاتفاق على استمرار تنسيق المواقف في جميع المحافل وسبل تعزيز العلاقات من خلال اللجنة المشتركة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى التباحث حول أهم التطورات في المنطقة.

ولا يمكن فصل هذه الزيارة عن التوجه السعودي والخليجي لإعادة ايران إلى محيطها العربي و تطويق النفوذ الايراني في هذا البلد، حيث تعقب زيارة الخليفة إلى بغداد زيارة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر إلى السعودية، التي تأتي كتتويج لجهود سعودية وعراقية لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر وهو ما يتأكد من زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد بعد قطيعة طويلة، و زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى السعودية.

كما أثمرت هذه الجهود فتح معبر عرعر الحدودي بين العراق والسعودية لاستقبال الحجاج العراقيين في انتظار استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.