#السعودية ترد على #كندا ..حول استخدام مركباتها المدرعة في أحداث #العوامية

أكدت الحكومة السعودية أن الانتشار الاخير للمركبات المدرعة الكندية في  المنطقة الشرقية للمملكة، كان بهدف محاربة الارهابيين  الذين يهددون سلامة سكانها، ردا على القلق الكندي من مزاعم سوء إستخدام هذه الأسلحة .

صحيفة  The Globe and mail  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه  أن سغارة السعودية في كندا أكدت أن قوات الامن السعودي رأت أنه من الضروري استخدام "معدات عسكرية كندية" لمحاربة الارهابيين .

 ياتي ذلك بعد أن بدأت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند مؤخرا تحقيقا في إستخدام المركبات الكندية في إشتباك قوات الأمن السعودي مع الإرهابيين في القطيف، غير أن  السفارة السعودية في كندا أصدرت بيانا لتوضيح سوء الالتباس وفهم إستعمال المدرعات الكندية حيث أكدت ان  استخدام الرياض للقوة في القطيف مشابه  تماما لحادث أكتوبر / تشرين الأول 2014 في أوتاوا، عندما قتلت السلطات الكندية مسلحا واحدا قام باقتحام برلمان  بعد إطلاقه النار على جندي في النصب التذكاري للحرب الوطنية .

وقالت السفارة السعودية "من حق حكومة المملكة العربية السعودية استخدام معداتها العسكرية لمحاربة الجماعات الارهابية  و حماية المدنيين في العوامية".

 وذكرت السفارة الكنديين أنه في 22 أكتوبر / تشرين الأول 2014: "كانت السلطات الكندية تحارب المهاجم وقتلته على الفور لمكافحة الارهاب و حماية المدنيين الكنديين الأبرياء، الذي لا يعد انتهاكا لحقوق الإنسان كحال تدخل قوات الأمن السعودي في العوامية ضد الارهابيين".

يذكر أن السيدة فريلاند كانت قد  في أواخر يوليو / تموز،  أنها ستدقق في إستخدام قوات الأمن السعودية للمدرعات الكندية  للتأكد من عدم إنتهاكها للقانون الدولي و لحقوق الإنسان .