مع إستمرار الأزمة الخليجية التي أثقلت كاهل القطريين وإقتصادهم يواصل أمراء وشيوخ الدوحة الاستمتاع بنزواتهم و مرحهم في كل مكان في تناقص واضح بينما ما يقولون وما يفعلون.
فصل التناقض الجديد يأتي من مدريد هذه المرة وبالتحديد ملعب سانتياغو برنابيو، الذي شهد حضور الشيخ جوعان وإخوته لمباراة إياب نهائي السوبر الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، للإستمتاع بمتعة كرة القدم بعيدا عن مفردات الحصار و الخسائر الاقتصادية وتأثير المقاطعة على المواطن القطري، التي تستعملها العائلة المالكة لكسب التعاطف داخليا وخارجيا.
ولا تعد هذه الحادثة سوى دليل جديد على التناقض الكبير بين ما تقوله العائلة المالكة في قطر وبينما ما تفعله، فلم يعد يخفى على أحد بأن حال المواطن القطري هو آخر إهتمامات القيادة القطرية والعائلة المالكة.
وينضاف ذلك لسجل المليارات من الدولارات التي تنفقها العائلة المالكة في قطر في العقارات والعطل لإرضاء الغرور، والتاريخ يذكر أن أمير دولة يقول بأنها محاصرة قضى عطلته الصيفية على متن "المرقاب"،أغلى اليخوت في العالم، وعلى شواطئ حجزت سلفا، لهذا الحدث الكبير الذي رافقته فيه عائلته دون إعتبار لما يعيشه الشعب القطري في ظل المقاطعة الخليجية.