2017-08-24 

وثيقة ستغير موقف فرنسا وبريطانيا ..بالأدلة هكذا تدعم #قطر #الإرهاب

من باريس فدوى الشيباني

توقع موقع "إنتلجنس أون لاين" الإخباري الفرنسي، أن تتخذ كل من باريس ولندن موقفا أكثر صرامة من قطر على ضوء تقرير أعدته الدول المقاطعة يدين الدوحة في دعم الارهاب.

 


و نشر الموقع الفرنسي الوثيقة التي من المنتظر أن تقدمها الدول المقاطعة للدول الأوروبية، والتي تتضمن  ما وعدت السعوية ومصر والامارات والبحرين  بكشفه من تفاصيل ضلوع دولة قطر في رعاية "الإرهاب" وفق ما نقلته وكالة سبوتينيك.

 


و تتكون الوثيقة  من 55 صفحة، توقع الموقع الفرنسي أن تدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحاً في الضغط على قطر، بالإضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطاني، نظرا لما  تكشفه الوثيقة من تفاصيل عن الدعم الذي قدمته قطر للمنظمات  "الإرهابية" في سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية التي رعتها الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين.

 

 

وتكشف الوثيقة كيف إلتزمت  قطر في عامي 2013 – 2014، تجاه شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن تمويل المجموعات الإرهابية، والتوقف عن رعاية دعم عمليات الإخلال بأمن شركائها في مجلس التعاون، لكنها لم تفِ بتعهداتها، وما زالت حتى اليوم تدعم وترعى التنظيمات الإرهابية، كما تشير الوثيقة إلى أن النهج الذي اعتمدته الدوحة فيه نكث بالوعود التي قطعتها  لجيرانها.

 


كما أوردت  الوثيقة أيضاً، اعترافات لضابط المخابرات القطري، حمد علي محمد الحمادي، الذي أكد أن دائرة الاستخبارات الرقمية في الجهاز القطري قامت ببناء وتشغيل مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "بأسماء وهمية"، بهدف مهاجمة دولة الإمارات، بالإضافة إلى معلومات التي تؤكد بأن قطر قدّمت المأوى والحماية لخالد الشيخ محمد، المخطط الرئيسي لهجوم 11 سبتمبر، الذي نفذه تنظيم "القاعدة الإرهابي" في الولايات المتحدة.

 

كما قدمت الوثيقة في نهاية صفحاتها كشفاً بالبنوك والمنظمات الخيرية والوكالات الحكومية، التي عملت على تمويل التنظيمات "الإرهابية"، وأبرزها "مركز قطر للعمل التطوعي"، وهو المركز الحكومي التابع لوزارة الثقافة والرياضة، وذكرت أسماء المسؤولين الذين تأكد ضلوعهم في شبكات تمويل "القاعدة"، ومنهم رئيس المركز يوسف علي الكاظم، وسعد بن سعد الكعبي، وعبد اللطيف بن عبد الله الكواري، مشيرة إلى أن هذا المركز أسسه سعود بن خالد آل ثاني شقيق وزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثاني، وأن المركز يتولى تحشيد المتطوعين لدعم استضافة كأس العالم 2022.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه