أكد عادل أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان تهديد الإرهاب هو من بين أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي، مؤكدا أن المملكة ستواصل العمل لمكافحته، بجميع أشكاله ومظاهره.
موقع الأمم المتحدة أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن الجبير تأكيده أن هدف قطع العلاقات مع قطر هو قطع تمويل الدوحة للإرهابيين والمتطرفين، مضيفا أن الدعم المالي الذي تقدمه قطر للإرهاب، ونشرها لخطاب الكراهية العنيف، أمر غير مقبول، وكذلك سياستها المتمثلة في توفير الملاذ الآمن لمن انتهكوا القانون.
و اضاف الجبير ان الموقف الذى اتخذته الدول الاربع يهدف لمطالبة قطر بإحترام مبادئ القانون الدولى فى مكافحة الارهاب.
وقال وزير الخارجية السعودي ان المملكة تعهدت بمواصلة تقديم المساعدة للروهينجا الفارين من ميانمار، كما انها حثت حكومة ميانمار على حماية المسلمين من التمييز.
و أشار الجبير "ان بلادي تشعر بقلق بالغ وتدين سياسة القمع والتشريد القسري التي تقوم بها حكومة ميانمار ضد اقلية الروهينجا"، مضيفا ان ما يفعله الجيش في هذا البلد ينتهك كافة حقوق الانسان والقيم الانسانية والقوانين الدولية.
وختم وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية ستقدم 15 مليون دولار كمساعدة لاستضافة نحو 500 ألف شخص، كما تواصلت مع البلدان المجاورة لمينمار لضمان المرور الآمن للفارين و استقبالهم في ظروف معيشية لائقة.