أشاد الإيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار منح المرأة السعودية الحق في القيادة مؤكدين بأنها خطوة تؤكد بأن المملكة تجاوزت إيران في مجال الاصلاح الاجتماعي و حقوق المرأة.
قناة دوتشي فيله أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه المرسوم الملكي الذي سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لقي اهتماما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية.
ويشير التقرير أن العديد من الإيرانيين إعتبروا أن المرسوم الملكي الذي أصدره الملك سلمان، خطوة إلى الأمام من أجل حقوق المرأة في السعودية ، يظهر الفرق الشاسع بين تطور واقع المرأة السعودية و توقف حركة حقوق المرأة في إيران.
و في ذات السياق هنأت الايرانية شيرلي شاميان عبر حسابها على موقع فايسبوك المرأة السعودية بقرار منحها الحق في قيادة السيارة حيث قالت "بعد سنوات من النضال من قبل الناشطات في مجال حقوق المرأة في السعودية، يسمح للنساء بالقيادة، وآمل أن تتمتع المرأة يوما ما بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان العربية و المسلمة".
و وجهت مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية الأخرى الانتباه إلى قادة الحركة النسائية في المملكة العربية السعودية، ومن أبرز الشخصيات منال الشريف، وهي ناشطة سعودية رائدة في مجال حقوق المرأة.
كما شن الايرانيون عبر وسائل الإعلام الاجتماعية هجوما ضد المحافظين الإيرانيين الذين يتهمونهم بتقييد حرية النساء في إيران.
كما أثنى الايرانيون على منصات التواصل الاجتماعي على دينامية حركة حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية، حيث أكدت باريناز إتسام عبر حسابها في موقع فايسبوك أن المملكة العربية السعودية تجاوزت إيران في القضايا الاجتماعية و أضافت "اعتبارا من العام المقبل، يسمح للنساء بالقيادة في المملكة العربية السعودية، وحتى قبل ذلك، سمح لهن بالدخول إلى الملاعب الرياضية، وسؤالي للقوميين الإيرانيين كيف يمكن أن تجد حجة الآن لتقويض المملكة العربية السعودية، لقد تركونا وراءهم ".
و في سياق متصل أكد احسان فتحي على حسابه في موقع فاسيبوك أن السعودية أصبحت الآن رائدة الإصلاح وتمكين المرأة ، قائلا " يجب على إيران ان تحذو حذو السعودية ، فقد عينت السعودية فاطمة باعشن كأول ناطقة باسمها في سفارتها في واشنطن بعد ساعات من منح المرأة الحق في القيادة.. على طهران أن تتخذ الرياض نموذجا يحتذى به للديمقراطية".