رفض رسمي خليجي لحملة تستهدف الهند من خلال حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي

أكدت صحيفة The Economic Times في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الكويت إنضمت إلى السعودية وعدة دول خليجية في رفض الدعاية المعادية للهند في الخليج العربي.

و قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الهندبة أنوراج سريفاستافا: "لقد لاحظنا حملة ممنتجة وموجهة ضد الهند في مواقع التواصل الاجتماعي غير الرسمية في الكويت، لكن حكومة الكويت أكدت لنا أنها ملتزمة بشدة بالعلاقات الودية مع الهند وأنها لا تدعم أي تدخل في الشؤون الداخلية للهند".

ويشير التقرير " رفضت الكويت ، بعد كل من عمان والمملكة العربية السعودية وقطر ، محاولات إفساد العلاقات مع الهند من خلال حسابات ومنشورات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي "برعاية أجنبية".

وشدد المتحدث على أنه "من المهم أن يتم التأكيد على الطبيعة الودية والتعاونية لعلاقاتنا بدقة وعدم منح مثل هذه الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي أي أهمية مصداقية".

كما أشار مبعوث الكويت إلى الهند إلى الأساس التاريخي للعلاقات الهندية الكويتية.

وفي وقت سابق ، غرد سفير الهند لدى قطر قائلاً: "من الواضح أن الحسابات المزيفة تستخدم من قبل قوى معادية للهند ، لخلق انقسامات وخلافات .. يرجى فهم الواقع وأن لا نتأثر بهذه المحاولات الخبيثة لزرع الفتنة. يجب أن يكون تركيزنا الآن على مجابهة كورونا ".

وكانت عديد الحسابات المزيفة في عدد من الدول الخليجية قد تبنت حملة تستهدف الهند، حيث " كشفت تغريدة معادية للهند من قبل حساب مزيف لابنة نائب رئيس الوزراء العماني ، تم تداولها كثيرا، اتجاه متزايد لاستهداف الهند في الخليج من خلال العديد من هذه الحسابات بهدف إفساد العلاقة بيم دول المنطقة والهند."

و تم تداول التغريدة لحساب مزيف لمنى بنت فهد آل سعيد مساعدة نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للعلاقات الدولية. وابنة نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد ، والتي قالت فيها أنه إذا لم تتوقف الحكومة الهندية عن اضطهاد المسلمين الهنود فقد يتم طرد مليون هندي في عمان. 

ويشير التقرير أنه تبين لاحقا أن الحساب مزيف ولا يمثل منى بنت فهد، التي أوضحت في تغريدة على حسابها الرسمي "الأصدقاء ، بادئ ذي بدء ، أشكركم على اهتمامكم بالتحقق من المنشور المسيء من خلال حساب ينتحل هويتي ، والذي أؤكد أنه ليس لدي أي صلة به. مع الثقة التامة بكم جميعًا في تعزيز الوعي بين الجميع بشأن مثل هذه الحملات ، والتي لا تمثل المجتمع العماني.أؤكد مرة أخرى أن حساباتي الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي هي التالية فقط:hhmonaalsaid وMonaFahad 13 ، ".

وأوضحت الصحيفة " تم التأكد من أن حسابات مزيفة على تويتر في الخليج العربي لها علاقة بأطراف أجنبية تسعى لخلق خلاف بين الهند ودول المنطقة والاضرار بالشراكة الاستراتيجية المتنامية بما في ذلك خلال الأزمة الحالية."

وفي ذات السياق أكدت السفيرة الهندية في عمان مانو مهاوار : "أشكر منى بنت فهد على التوضيحات حول المنشورات المنسوبة اليها على مواقع التواصل.تقدر الهند علاقاتها الودية مع عمان وستواصل العمل بشكل وثيق مع حكومة وشعب عمان لتعزيز علاقتنا الخاصة."