تحاول الولايات المتحدة الأمريكية مرة اخرى التوسط لإنهاء الأزمة الخليجية، خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية ريكس تيلرسون الى السعودية وقطر، غير أن أمل النجاح في هذه المهمة الشاقة يبدو ضئيلا جدا.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تضاءل أمل نجاح تيلرسون في تحقيق أي إنفراج في الأزمة يتضح من تأكيده في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" "لا اتوقع حقا حل سريع للأزمة".
تشاؤم تيلرسون يتناقض مع تفاؤل دونالد ترامب، وفق التقرير حيث توقع الرئيس الأمريكي قبل شهر نهاية سريعة لهذه الأزمة غير المسبوقة في الخليج العربي.
يشار إلى أن ريكس تيلرسون، الذي يستعد نهاية هذا الاسبوع لزيارة الرياض ثم الدوحة، يعرف المنطقة منذ فترة طويلة، عند إشرافه على شركة إكسون موبيل العملاقة، غير أنه فشل خلال مهمته الأولى، في يوليو في تقريب وجهات النظر بين الدوحة وبقية الدول الخليجية والعربية التي تقاطع قطر بسبب دعمها للارهاب.
يذكر أن الكويت إلتزمت أيضا منذ إندلاع الأزمة بدور الوساطة بين الجانبين لكنها فشلت حتى الآن في إنهاء الأزمة كما فشلت جهود دبلوماسية أخرى قادها وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وحتى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.