2016-09-27 

الفالح و زنغنه يطيحان بآمال التوصل لاتفاق في إجتماع الجزائر

من جدة، سلمان الحارثي

أنهى وزيرا النفط السعودي خالد الفالح و الايراني بيجن زنغنه الجدل حول إمكانية التوصل لاتفاق يقضي بتجميد إنتاج النفط لانهاء أزمة اسعار النفط بعد أن أكدا  بأن إجتماع الجزائر هو إجتماع تشاوري لتبادل الافكار لا أكثر.

 

  وقبل أقل من 24 ساعة على بداية إجتماع الجزائر أكد  وزير النفط السعودي خالد الفالح أن هذا الاجتماع تشاوري سيخصص للتشاور و الاستماع لاراء  كل الاطرف وفق ما نقلته رويترز.

 

وأضاف  الفالح  إنه متفائل إزاء سوق النفط على الرغم من أن عودة التوازن تأخذ وقتا أطول مما كان متوقعا.

 


وأطاح هذا التصريح  بآمال التوصل إلى اتفاق يقيد مستويات إنتاج الخام هذا الأسبوع إذ تؤكد مصادر داخل المنظمة إن الخلافات بين المملكة ومنافستها إيران ما زالت كبيرة.

 

 

و ما عمق هذا الاستنتاج هو  تأكيد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه  أن إجتماع الجزائر  ليس مناسبة لصناعة قرار، مضيفا  أن  الاجتماع الرسمي المقبل لأوبك الذي سيعقد في فيينا في الثلاثين من نوفمبر تشرين الثاني  سيكون فرصة ملائمة لمحاولة التوصل إلى اتفاق .

 

 


و تسعى إيران الى زيادة إنتاجها خلار الفترة القادمة وهو ما يجعلها ترفض فكرة التجميد حيث تؤكد ثلاثة مصادر في أوبك أن إيران التي ظل إنتاجها عند 3.6 مليون برميل يوميا تصر على حقها في الوصول بمستويات الإنتاج إلى ما يتراوح بين 4.1 و4.2 مليون برميل يوميا في حين تريدها دول الخليج الأعضاء في أوبك أن تثبت إنتاجها دون أربعة ملايين برميل يوميا.

 

 

و في ذات السياق أكد مصدر من أوبك على دراية بالمباحثات انه من المستبعد توقع  أي شيء ما لم تغير إيران رأيها بشكل مفاجئ وتوافق على تثبيت الانتاج وهو الامر المستبعد رغم المساعي الروسية التي يبذلها  وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لاقناع  وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه بضرورة التوصل لاتفاق ينهي ازمة أسعار النفط.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه