تخطط مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لاستضافة مهرجان موسيقى الجاز في نهاية العام الحالي، في مؤشر جديد على تطور قطاع الترفيه في السعودية نتيجة للإصلاحات اقتصادية التب تهدف إلى وضع حد لاعتماد المملكة على صادرات النفط.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعمار المدينة الاقتصادية، التي تقوم بتطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر بالقرب من جدة، تأكيده أنه من غير الواضح ما اذا كانت قواعد التأشيرات الحالية ستسمح لجمهور أجنبي بالحضور، مشددا على أنه يتوقع طلبا كبيرا على تذاكر المهرجان من السعوديين.
وأضاف الرشيد على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار أن "هناك طلبا ضخما غير مستغل على الاحداث والعروض الثقافية من هذا القبيل".
ويشير التقرير أن مهرجان الجاز يمثل تحولا في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية منذ أن بدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إصلاحاته العام الماضي، حيث بدأت المنطقة المدعومة من الحكومة التي أطلقت عام 2005،و التي يعيش فيها حوالي 7000 شخص، في التوسع من خلال إنشاء مصانع وميناء.
وتضم المنطقة نحو 120 مستأجرا صناعيا، وهو رقم ينمو بنحو 10 في السنة، كما ارتفعت الطاقة الإنتاجية في الميناء بنسبة 14 في المائة عن العام السابق لتصل إلى 821.694 وحدة مكافئة في النصف الأول من عام 2017. غير أن المنطقة تركز الآن بشكل كبير على السياحة بعد بناء مرافق مثل ملعب للجولف ومرسى.
يذكر أن عدد زوار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بلغ حوالي 300 ألف شخص في العام الماضي، مقابل 170 ألفا في العام الماضي و 15،000 في العام 2015.