أكد مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي اليوم ان نمو القطاع غير النفطي سيدفع الانتعاش الاقتصادي في الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اهم قوتين اقتصاديتين في الشرق الاوسط.
وكالة شينخوا أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن جهاد عازور المدير الاقليمي لصندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى تأكيده أن النمو القطاع غير النفطي من المتوقع ان يدفع الانتعاش الاقتصادي في اكبر دولتين عربيتين في الخليج، بينما سيتحسن التضخم في اسعار المستهلكين في عام 2018.
وفي معرض حديثه عن النظرة الاقتصادية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد عازور أن تحليلات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة من المتوقع أن يرتفع إلى 3.4 في المئة في عام 2018، من أصل 1.3 فى المائة هذا العام.
و أكد عازور انه من المتوقع أيضا أن يصل النمو في المملكة العربية السعودية، وهو أكبر اقتصاد في مجلس التعاون الخليجي، إلى 1.1 في المائة في عام 2018 .
وفي سياق متصل أوضح المدير الاقليمي لصندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بأنه و "على الرغم من الاتفاق الموسع للدول المصدرة للنفط التابعة لمنظمة أوبك على خفض إنتاج النفط حتى الربع الأول من عام 2018، فإننا لا نتوقع أن يرتفع سعر النفط في المتوسط في العام المقبل".
ومع ذلك، يتوقع الصندوق أن يرتفع التضخم في أسعار المستهلكين ليصل إلى 2.9 في المئة في 2018 من 2.1 في المئة في الإمارات العربية المتحدة و 5.0 في المئة من ناقص 0.2 في المئة في المملكة العربية السعودية ".
ويعزو الصندوق توقعاته، إلى أن تنفيذ ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 في المئة في كلا البلدين في يناير 2018 سيكون له تأثير كبير في تطوير الأسعار " .
كما أشار عازور "أن البلدين سيشهدان نموا في القطاع غير النفطي وسيستفيدان من انتعاش الاقتصاد العالمي، في حين ستشهد الامارات زيادة في النشاط الاستثماري خلال معرض اكسبو 2020 الذي تستضيفه".