بقيادة ودعم سعودي و روسي جديد، وافق وزراء من أوبك وحلفاؤهم على تمديد إتفاق تخفيض إنتاجهم من النفط حتى نهاية عام 2018.
صحيفة الديلي ميل أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذا الاتفاق يمثل نجاحا جديدا للتحالف القائم بين زعيم منظمة الدول المصدرة للنفط ( السعودية) وعملاق النفط من خارج المنظمة (روسيا).
وأضاف التقرير أن الإتفاق أرضى السعوديين والروس في الآن ذاته حيث ينص الاتفاق الجديد على مراجعة في يونيو من شأنها أن تأخذ في الاعتبار ظروف السوق والتقدم نحو إعادة التوازن.
وتمثل النتيجة حل توفيقيا ناجحا بين المملكة العربية السعودية التي أرادت تمديد الاتفاق طيلة عام 2018، و روسيا التي أرادت تجنب إعطاء مثل هذا الالتزام الطويل.
ويسمح الحل الوسط للوزراء بالإشارة إلى العزم على القيام بكل ما يلزم لإعادة التوازن إلى السوق (أولوية سعودية) مع الحفاظ على المرونة للتكيف مع ظروف السوق المتغيرة (أحد الشروط الروسية).
والأهم من ذلك، يعد الاتفاق إعترافا بأن سوق النفط أحرز بالفعل تقدما كبيرا نحو إعادة التوازن ، حيث اعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح اليوم ان زيادة مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مدى خمس سنوات قد تقلصت بالفعل من 280 مليون برميل في ايار / مايو الى 140 مليونا فقط في تشرين الاول / اكتوبر.
وأضاف الفالح "تحسن استقرار السوق وكان الشعور بالارتياح واضحا، ونحن نتجه إلى تعزيز هذا التوازن."