كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا والسعودية تضغطان لتمديد إتفاق أوبك إلى يونيو من العام المقبل.
موقع Oil Price أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه من المتوقع أن يتم تمديد هذه الصفقة، التى خفضت الإنتاج العالمي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، والتي تنتهي في مارس 2018.
يأتي ذلك بعد أن إجتمع وزير النفط السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي الكسندر نوفاك لبحث التمديد المحتمل الشهر الماضي في سانت بطرسبرغ، ورغم أنه لم يتم التوصل الى قرار واضح منذ ذلك الحين، لكن عدة تقارير تؤكد بأن الطرفين يشجعان أعضاء اوبك على دعم تمديد نطاق التخفيضات مرة اخرى.
ووفقا لعدد من المحللين، فإن تمديد الصفقة إلى ثلاثة أشهر سيكون خطوة منطقية لاتخاذها في الخريف عندما يحتمل أن تتأثر معنويات سوق النفط مرة أخرى.
من جهته أكد جو مكمونيجل، كبير محللي سياسات الطاقة في هيدجي بوتوماك ريزارتش، أن تمديد اجتماع تشرين الثاني / نوفمبر سيكون الحد الأدنى من الإجراءات التي ستتخذها أوبك، مشيرا "أن السوق سوف يبحث عن اجراءات اقوى مثل التخفيضات العميقة".
إلى ذلك يضيف التقرير أنه، مباشرة بعد أن أعلنت أوبك في نهاية شهر مايو تمديد التخفيضات حتى مارس 2018، انخفضت أسعار النفط، لأن السوق كان يتوقع إجراء أكثر جذرية، مثل تخفيضات أعمق، من شأنها أن ثبتت أن أوبك على استعداد للقيام "بكل ما يتطلبه الأمر "لإعادة السوق إلى التوازن.
و من جهتها اعربت اللجنة المشتركة عن اعتزامها دعوة ليبيا ونيجيريا لحضور الاجتماعات القادمة للجان فى اشارة الى ان ارتفاع انتاج هذين المنتجين المعفيين يعد الان مصدر قلق لمنظمة الاوبك.