السعودية والكويت تعطيان الضوء الأخضر لتمديد إتفاق أوبك

أعطت السعودية والكويت المصدرتان الرئيسيتان للنفط في الخليج إشارة واضحة اليوم الخميس تفيد بأن منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ستمدد الى النصف الثاني من العام الجاري اتفاقا مع المنتجين غير الاعضاء من أجل الحد من امدادات النفط الخام.

وكالة رويترز نقلت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت  فيه عن  وزير الطاقة السعودي خالد الفالح تأكيده أن هناك توافقا في  الآراء بين منتجي النفط، أنه ينبغي تمديد اتفاق ضبط الإمدادات الذي بدأ في يناير / كانون الثاني بعد فترة الأشهر الستة الأولى.

وقال الفالح  للصحافيين في مؤتمر صحافي عقده في الامارات العربية المتحدة "هناك اجماع لكن لم يتم إقرار ذلك بعد".

 من جهته أكد وزير النفط الكويتي عصام المرزوق انه يتوقع تمديد الاتفاق قائلا "ان روسيا على استعداد مبدئيا ... ان امتثال روسيا جيد جدا".

أما الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) محمد باركيندو فقد اشار إلى أن مرزوق يرأس لجنة تقيس الامتثال لهذه التخفيضات، مؤكدا أنه "من الاهمية بمكان ان يخرج الوزير الكويتي ليكشف ذلك علنا."

وتحرص منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على أن يلعب المنتجون غير الأعضاء دورهم  في دعم جهود المجموعة لرفع الأسعار التي تعافت إلى 53 دولارا للبرميل من أدنى مستوياتها في العام الماضي إلى ما دون 30 دولارا.

يذكر أن  منظمة الدول المصدرة للنفط  إجتمعت  في 25 ايار / مايو الماضي لمناقشة توسيع سقفها الذي يصل الى 1،8 مليون برميل يوميا، اي ثلثي صادرات اوبك.