السعودية تسرع في خطواتها من أجل الطاقة النووية

تسرع المملكة العربية السعودية تحركاتها نحو الطاقة النووية ، حيث دعت الشركات الأمريكية للمشاركة في تطوير أول برنامج مدني للطاقة النووية في المملكة.

 موقع Utilites أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه ان المملكة تهدف إلى تنويع توليد الطاقة الكهربائية بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة.

 وذكرت وكالة رويترز أن شركة وستنغهاوس تجري محادثات مع شركات أخرى مقرها الولايات المتحدة لتشكيل اتحاد لمشروع بقيمة مليارات الدولارات لبناء مفاعلين.

وأضافت  رويترز أن الشركات الأمريكية تدفع واشنطن إلى استئناف محادثاتها مع الرياض بشأن اتفاق للتعاون النووي المدني.

من جهته  أكد خالد الفالح وزير الطاقة مجددا التزام المملكة العربية السعودية بتقييد التكنولوجيا النووية للاستخدام المدني. وقال فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الطاقة الامريكى ريك بيرى "اننا لا نهتم فقط باي طريقة لتحويل التكنولوجيا النووية الى الاستخدام العسكرى، واننا نشعر بنشاط كبير فى عدم الانتشار من جانب الاخرين". 

وقد أرسلت المملكة طلبا للحصول على معلومات لموردي المفاعلات النووية في أكتوبر، وتخطط لمنح عقد البناء الأول في عام 2018.  وقد اكتسبت خططها النووية زخما كجزء من خطة إصلاح بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط. 

وفي الآونة الأخيرة، أعربت روساتوم، المجموعة النووية الروسية، عن اهتمامها وأرسلت مقترحاتها الأولية إلى المملكة العربية السعودية لمشاريع المفاعلات النووية الضخمة في المملكة، وقالت أنها ستقدم العطاءات بمجرد طرح العطاءات.