تتكشف في كل حدث و أزمة الحقيقة التي يبطنها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وراء تصريحاتها وخطاباته الثورية، وآخرها خيانته للقدس وشعبه.
ولأن أردوغان يقول عكس ما يفعل دائما، فقد حاول الرئيس التركي التغطية على خيانته للقضية الفلسطينية بإظهار خطاب معاد لإسرائيل و للرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي فاجئ الجميع بإعلانه القدس عاصمة لاسرائيل.
ياتي ذلك بعد أن تم تداول وثائق رسمية و تقارير صحفية تركية على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد أن أردوغان كان أول المعترفين بالقدس عاصمة لاسرائيل حتى قبل ترامب نفسه، بعد أن وقع إتفاقية مع إسرائيل في عام 2016 كان نصها يشير بصريح العبارة إلى أن القدس عاصمة لاسرائيل.
وثائق كشفت خبث ما يبطنه ويخفيه الرئيس التركي الذي واصل إستعراض ثورجيته المزيفة عندما هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل والحال أنه يعتبرها حليفا وشريكا إستراتيجيا خان لأجلها القدس والقضية الفلسطينية وكذلك الشعب التركي.
و دائما مع مسلسل خيانات اردوغان التي لم يسلم منها شعبه لأجل عيون إسرائيل، تشير وثائق رسمية أخرى أن الرئيس التركي وقع إتفاقية أخرى مع إسرائيل باع من خلالها الشعب التركي و تنكر لدماء ابناءه الذين سقطوا لأجل القضية الفلسطينية.
وتظهر وثيقة "إتفاق مرمرة"، تعهدا تركيا وقعه أردوغان بعد حصوله على 20 مليون دولار، بدفع تعويضات من انقرة لاسرائيل مستقبلا في حال طالبت تركيا بتعويضات عن إعتداء الجيش الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية.
وثائق وحقائق تؤكد بأن مغادرة اردوغان لمنتدى دافوس ذات عام، إحتجاجا على الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين، وتهديده بقطع العلاقات مع إسرائيل ليست سوى حركات و مواقف هوليودية حاول من خلالها الرئيس التركي إخفاء خيانته للشعب الفلسطيني والتركي.