يعتزم أمير قطر زيارة السنغال غدا، حيث من المنتظر أن تكون محاولة كسر التحالف السعودي السنغالي ضمن أجندات الشيخ تميم في هذه الزيارة.
.
موقع Dakar actu أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن أمير قطر سيحاول خلال هذه الزيارة جذب السنغال أحد حلفاء السعودية في القارة الافريقية إلى صف الدوحة في ظل استمرار الأزمة الخليجية.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه السنغال موقفا مؤيدا للسعودية في الأزمة الخليجية بعد أن سحبت سفيرها من الدوحة في حزيران يونيو 2017.
ورغم أن داكار أعادت سفيرها الى الدوحة في أغسطس الماضي، الا أن السنغال تجد نفسها اليوم وفق التقرير مجبرة على الاختيار بين الدوحة والرياض.
و تعد افريقيا ملعبا مثيرا للاهتمام، في سياق التنافس على النفوذ الخليجي ، فقد تعهدت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي بتقديم مائة مليون دولار لدعم القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
كما ستقوم الإمارات العربية المتحدة بدورها بدفع 30 مليون دولار لهذه القوات.
كما مول البنك الإسلامي للتنمية و مقره في جدة العديد من المشاريع في السنغال لعدة عقود بالفعل.