قدمت المملكة العربية السعودية منحة قدرها 210 مليون دولار لعمان لمساعدتها في تمويل مشروعين في ميناء الدقم البحري.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت أن هذه الخطوة تبدو مفاجئة في ظل إختلاف وجهات نظر و مواقف البلدين في عدد من الملفات الاقليمية.
وكانت مسقط وفق التقرير قد استضافت المفاوضات السرية التي أثمرت الاتفاق نووي عام 2015 بين القوى العالمية إيران، كما إلتزمت بالحياد في الأزمة الخليجية بعد مقاطعة السعودية والامارات والبحرين ومصر للدوحة بسبب دعمها للارهاب.
إلى ذلك يشير التقرير ان التمويل الذي سيقدمه صندوق التنمية السعودي سيمول مرفق صيد بقيمة 61 مليون ريال (158 مليون دولار) وطريقا بقيمة 20 مليون ريال.
وتعتزم سلطنة عمان تطوير الدقم لتصبح مركزا رئيسيا، حيث تستعد لانشاء مصفاة نفط يصل إنتاجها إلى 230،000 برميل يوميا مع الكويت.
يشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي كانت قد عرضت حزمة مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار لعمان، عقب احتجاجات عام 2011.
وكان وزير الخارجية العماني قد أكد في تصريحات صحفية تعليقا على حصول بلاده على منحة بمليار درهم من الامارات العربية المتحدة سنة 2014 "لم نطلب ذلك مطلقا"، فيما أكد وزير المالية العمانى درويش البلوشى "ان هذه المنحة تأتي فى اطار تنمية التعاون الاقتصادى بين البلدين" وبرامج تطوير دول مجلس التعاون الخليجى.
وفي سياق متصل أكد التقرير أن الصندوق السعودي خصص 150 مليون دولار لتمويل المشاريع العمانية الصغيرة والمتوسطة.