تعكف اليابان و السعودية على توسيع نطاق ومجالات التعاون بينهما، مما سيتيح للشركات اليابانية من بنوك و مشغلي متنزهات وشركات أخرى فرصا جديدة للنمو في المملكة .
صحيفة Nikkei Asian Review أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن آخر خطوات التعاون بين البلدين كان توقيع سبعة مذكرات تفاهم ثنائية تتضمن اتفاقا سعوديا مع شركات يابانية كبرى من بينها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة وشركة نيسان موتور لإجراء دراسة جدوى حول السيارات الكهربائية.
وتم توقيع الاتفاقيات على هامش مؤتمر الأعمال السعودي-الياباني الذي عقد مؤخرا في الرياض.
و قد شارك في هذا الحدث سبعون شركة يابانية، و 130 شركة سعودية. كما شارك في الاجتماع هيروشيجي سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني وخالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والموارد المعدنية السعودي.
وقد توصل بنك طوكيو-ميتسوبيشي يو اف جي إلى اتفاق مع وزارة المالية السعودية يهدف إلى تطوير المواهب المصرفية في المملكة، فيما تخطط شركة بتمو وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية لفتح مكاتب لها في المملكة العربية السعودية هذا العام، في الوقت الذي يملك فيه بنك ميزوهو، مكتبا في المملكة.
كما من المنتظر أن يعزز هذا الاتفاق العلاقات و التعاملات بين شركة نومورا للأوراق المالية اليابانية مع بورصة تداول السعودية.
ويتجاوز التعاون الجديد بين البلدين مجالات البتروكيماويات والبنية التحتية والتصنيع، حيث ستقام شراكات جديدة في مجال الطاقة المتجددة والترفيه على سبيل المثال.
وإستفادة من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز إنفتاح السعودية على العالم من خلال الترفيه والسينما والسياحة، تخطط شركة بانداي نامكو القابضة لبناء حديقة للواقع الافتراضي في المملكة.
وفي سياق متصل أكد الفالح أنه يود أن تشارك اليابان في طرح أسهم شركة أرامكو ، مما يشير إلى أنه حتى لو طرحت الأسهم في مكان آخر غير اليابان، فسوف تساهم الشركات اليابانية في الطرح المرتقب من خلال أدوار مختلفة .
من جهته أعرب سيكو عن أمله للمسؤولين السعوديين بان تكون طوكيو وجهة لاكتتاب ارامكو العام.