في دافوس..السعودية تكشف عن مبادرة فريدة لإنشاء" مركز دولي للأداء"

كشفت السعودية اليوم عن أولى ملامح  أداة البيانات الفريدة في المملكة لقياس مسار أدائها مقارنة بالدول الأخرى.

موقع   PR Newswire   أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن  مركز الأداء الدولي  وهو عبارة عن منصة تفاعلية مصممة لتتبع وقياس ما يزيد على 500 مؤشر رئيسي لأداء ل 12 من الركائز الرئيسية. كما تتيح المنصة مقارنة الأداء مع أكثر من 200 بلد، وفقا لمقاييس الهيئات الدولية البارزة، بما في ذلك البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي .

و يعد المركز الدولي لقياس الأداء، إستكمالا لمبادرة السعودية بإنشاء مركز وطني لقياس الأداء ، مشروعا رائدا بقيادة المملكة العربية السعودية لتشجيع البلدان على استخدام بيانات التكنولوجيا والأداء لتتبع التقدم المحرز.

 ويهدف البرنامج إلى تعزيز النزاهة والمساءلة والشفافية في القطاع العام وما بعده. 

وكدليل على التزام المملكة العربية السعودية بأهدافها لعام 2030، يسعى المركز أيضا إلى توفير منظور موثوق به و "خارجي" لتطور المملكة على أساس مؤشرات قابلة للقياس الكمي عبر الطيف الاجتماعي والاقتصادي، و مقارنة التقدم المحرز في كل مرحلة مع  البلدان الأخرى  في جميع أنحاء العالم. 

وفيما يتعلق بافتتاح المعيار في دافوس هذا الأسبوع، قال السيد حسام الدين المدني، المدير العام للمركز الوطني لقياس الأداء"بينما  تسعى المملكة لتحقيق  قائمة طويلة من الأهداف ، فإن مقارنة تقدم الأداء في البلاد على وفق أفضل الممارسات الدولية أمر بالغ الأهمية ".

من جهته شدد الخبير الاقتصادي جاك أتالي،على أهمية هذه الأداة، مضيفا أن "مركز الأداء الدولي يعلن عن الأداة التي تشتد الحاجة إليها لتعزيز الإدارة الشفافة والإيجابية من خلال تبادل المعرفة حول تأثير السياسات العامة، وإطلاقه في دافوس هو بداية واعدة جدا، وفرصة لجعله طموحا عالميا وتعاوني حقا ".

ومع إعلانه اليوم في دافوس، يستعد "أداء" للمرحلة النهائية لإطلاق المركز الدولي للأداء.

وينتظر إطلاق المركز الدولي للأداء في أواخر عام 2018.