رغم نجاح الكويت في إنقاذ بطولة خليجي 23 من الالغاء، بعد أن إستضافتها عوضا عن قطر، يبدو أن الأزمة الخليجية ستلقي بظلالها هذه المرة دوري أبطال آسيا.
صحيفة نيويورك تايمز اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تطورات الأزمة الخليجية، ستصل هذه المرة لأروقة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ، الذي اعلن أن مواجهات الفرق السعودية والاماراتية مع الفرق القطرية بنظام الذهاب والاياب في دوري ابطال آسيا ستدور كعادتها في البلدان الثلاث.
وبما ان الازمة الخليجية مازلت متواصلة، فقد اثيرت عدة تساؤلات حول مستقبل هذه البطولة في ظل تواصل مقاطعة قطر من طرف جيرانها، و بعد ان فرضت قرعة البطولات مواجهات بين فرق قطرية مع فرق سعودبة واماراتية.
و تعد بطولة دوري ابطال آسيا، البطولة الثانية التي تصلها تداعيات الأزمة الخليجية بعد ان نجحت الكويت في إنقاذ بطولة خليجي 23 من الالغاء باستضافتها عوضا عن قطر، بسبب تأكيد منتخبات السعودية والامارات والبحرين انسحابها من البطولة في حال استضافتها قطر.
ويشير التقرير ان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي رفض مقترحا للعب المواجهات السعودية والاماراتية مع الفرق القطرية في ملاعب محايدة، قد ارسل وفد الى المنطقة للتحقيق فى الوضع، قبل أن يعلن أن المباريات ستقام في قطر والسعودية والامارات كعادتها.
و في ذات الصدد اكد داتو وندسور جون السكرتير العام للاتحاد "ان اللوائح واضحة في هذه المسابقات ..الآن نحن بحاجة إلى التفكير من وجهة نظر عملية ..علينا أن نجلس معهم ونرى ما هو مطلوب.. من حيث أماكن وملاعب المباربات وكل ما تبقى، هناك الكثير للقيام به. "
ولا يزال الى حد الآن مصير البطولة مجهولا، في انتظار قرار سعودي واماراتي حول مشاركة فرق البلدين في مباريات على ملاعب قطرية.