خطط السعودية النووية..مجال جديد للتنافس بين القوى العظمى

فتحت خطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين مجالا جديدا محتملا للتنافس بين القوى العظمى.

وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت أن كوريا  الجنوبية وفرنسا والصين وروسيا، وخاصة الولايات المتحدة مهتمون بمشروع السعودية النووي خاصة بعد إنضمام شركة  إيثان برونر وجينيفر الأمريكية  إلى السباق عقب لقاء وزير الطاقة ريك بيري مندوبين سعوديين في اجتماع عقد في فيينا في سبتمبر الماضي.

ويشير التقرير ان  الولايات المتحدة هي بلا شك الشريك الاستراتيجي الرئيسي للسعوديين في سعيهم للحصول على الخبرة لتجاوز النفط والحد من تنامي النفوذ الايراني. 

و بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن المشروع السعودي هي فرصة لإحياء صناعة نووية تواجه صعوبات كبيرة.

من جهته قال فيكتور جيلينسكي، العضو السابق في لجنة التنظيم النووي "لقد حصلت إسرائيل  على أسلحة نووية إسرائيل، و تركيا ليست بعيدة عن الركب.. إيران لديها أيضا برنامج نووي..يبدو بأنهم  ذاهبون لإطلاق العنان للمملكة العربية السعودية."