ترامب أمام ضرورة دعم خطط السعودية النووية

تواجه الولايات المتحدة الامريكية منافسة شرسة على إستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها خطط السعودية النووية.
 

موقع Oil Price أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إدارة ترامب تجد نفسها اليوم مطالبة بدعم خطط السعودية النووية، أمام المنافسة الشرسة من عدة دول أخرى.

 وتجري المملكة العربية السعودية حاليا مفاوضات مع 10 بلدان من أجل تنفيذ خططها النووية. 

ووفقا للوكالة الدولية للطاقة النووية، تخطط المملكة العربية السعودية لبناء حوالي 16 مفاعلا خلال العشرين إلى 25 سنة القادمة، بمبلغ يقدر ب 80 مليار دولار، لإنتاج 17 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2040.

 و تعود المفاوضات الأولى بين السعودية و الولايات المتحدة بشأن البرنامج السعودي النووي إلى عام 2012، لكنها توقفت بسبب  مخاوف واشنطن من انتشار الأسلحة النووية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد "إن المملكة تنظر مع عدد من البلدان تنفيذ خططها النووية لأغراض سلمية". 

 و ي ذات السياق، وقعت المملكة العربية السعودية "برنامج تعاون" مع روسيا، حيث تأمل الرياض في التعاون مع موسكو لبناء المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تهدف إلى توليد الطاقة وتحلية المياه على حد سواء. 

ومن ناحية أخرى، أعربت كوريا الجنوبية التي تعمل  حاليا على بناء  أولى المفاعلات النووية في المنطقة في الامارات، عن إهتمامها بخطط السعودية النووية.

ويشير التقرير بأن تردد إدارة ترامب في دعم خطط السعودية النووية " فإنها قد لا تعرض علاقاتها المستقبلية مع المملكة للخطر فحسب، بل إنها ستخاطر أيضا بفقدان فرصة الاستفادة من فرص سوق واعدة."