يستضيف متحف طوكيو الوطني هذه الأيام معرضا بعنوان "طرق الجزيرة العربية: كنوز المملكة العربية السعودية الأثرية" .
موقع blouinartinfo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن هذا المعرض يقدم لضيوفه بعض من كنوز السعودية، وهي أعمال و تحف تفتح نافذة على تاريخ المملكة وثقافتها الديناميكية.
ويظهر هذا التاريخ الكبير والقديم للمنطقة في هذا المعرض الخاص الذي يضم أكثر من 400 قطعة لا تقدر بثمن.
وتشمل التحف والقطع أقدم الأدوات الحجرية في آسيا، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من مليون سنة، من السطوح المجسمة التي أقيمت في الصحراء قبل 5000 سنة، إلى القطع الأثرية المستخرجة من المدن القديمة المزدهرة للفترات الهلنستية والرومانية، وباب باب الكعبة الذي يعود للقرن السابع عشر و ممتلكات الملك عبدالعزيز، أول ملك في المملكة العربية السعودية، من القرن العشرين.
وينقسم المعرض إلى خمسة أقسام هي البشر المبكرون والطرق المؤدية إلى آسيا، والطرق المؤدية إلى الحضارات، والطرق البخارية، وطرق الحج والطرق المؤدية إلى المملكة.