إذا كان لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، دائرة انتخابية وقوة دافعة لبرنامجه الإصلاحي ، فإن الشباب السعودي في الخارج يمثل جزءا كبيرا منها.
صحيفة الغارديان أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن مجموعة كبيرة من الشباب السعودي معظمهم من الطلاب ورجال الأعمال المقيمين في المملكة المتحدة تجمعوا في فندق دوفيرشستر في مايفير، ليلة الأربعاء للاحتفال بالاصلاحات التي تشهدها المملكة ويقودها الامير محمد بن سلمان.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زبارة ولي العهد إلى بريطانيا في ثاني محطات جولته الخارجية.
ويشير التقرير أن الشباب السعودي وأغلبهم في أوائل العشرينات من العمر تحدثوا خلال هذا الإجتماع عن أعمالهم وأحلامهم و طموحاتهم و التغييرات التي أحدثها ولي العهد في الأشهر الأخيرة.
من جهتها تحدثت سارة العقيل، البالغة من العمر 23 عاما والتي إنتقلت إلى المملكة المتحدة مع عائلتها قبل 10 سنوات، كما تعودت على زيارة السعودية "يمكنني مقارنة ثقافة البلدين لقد قررت أن أختار الأفضل من كليهما.
وفي ذات السياق أوضح التقرير أن الحضور أعربوا عن ترحيبهم بإصلاحات ولي العهد الاجتماعية على غرار منح المرأة الحق في القيادة، متمنيين أن يذهب إلى أبعد من ذلك.