توجت الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتوقيع اتفاق جديد للطاقة النظيفة بين البلدين ، حيث سعت المملكة المتحدة إلى التأكيد على الدور الذي يمكن أن تلعبه في دعم خطط الطاقة المتجددة في دول الخليج.
صحيفة business Green أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وكجزء من الزيارة ، وقع وزير الأعمال البريطاني جريج كلارك مذكرة تفاهم بشأن الطاقة النظيفة مع وزير الطاقة والصناعة والمعادن السعودي خالد الفالح.
و تتضمن الاتفاقية التزاما بتبادل المعرفة التقنية واستضافة حوار سنوي للطاقة بين المملكة المتحدة والسعودية في محاولة لتسريع إطلاق مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز الاستثمار بين البلدين.
و تغطي الاتفاقية مجموعة واسعة من تقنيات الطاقة النظيفة ، بما في ذلك الشبكات الذكية ، والمركبات الكهربائية ، واستخدام وتخزين الكربون ، بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة.
من جهته أكد كلارك " أن التحول العالمي إلى النمو النظيف هو واحد من أكثر الاتجاهات الاقتصادية العالمية التي يمكن توقعها وتوقع تأثيراتها على عدد من قطاعات الاقتصاد ، بما في ذلك الطاقة والنقل والبناء والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة والزراعة..سوف تساعد مذكرة التفاهم المملكة المتحدة و المملكة العربية السعودية على الاستفادة القصوى من هذا التحول ".
أما الفالح فقد أكد أن الاتفاقية ستساعد في دعم خطط الطاقة النظيفة في البلاد 2030 التي تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة في المملكة بعيداً عن الاعتماد الكبير على النفط والغاز.
وتأتي الاتفاقية قبل إصدار تقرير حكومي بريطاني الشهر المقبل حول فرصة تصدير التكنولوجيا النظيفة التي تقدمها للمملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن يظهر التقرير أن قطاع الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية يمثل فرصة واعدة للمملكة المتحدة ، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الهندسة والبناء والشبكات الذكية.