تعدل الطالبة السعودية سما كنسارة الكاميرا في مدرسة السينما الوحيدة في السعودية، لتحقيق حلم يراودها برؤية عملها على الشاشة الكبيرة بعد رفع الحظر المفروض على السينما في المملكة منذ 35 سنة.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن الطالبة في السنة الأولى في "الإنتاج البصري والرقمي" في جامعة عفت في جدة أن "كل شيء على وشك التغيير".
ويشير التقرير أنه ستتم إعادة تسمية الدورة التدريبية الخاصة بها إلى "الفنون السينمائية" ، ليسقط بذلك العنوان "المخادع" المستخدم أصلاً للمساعدة في البقاء بعيدا عن رادار الشرطة الدينية والجهات المحافظة المعارضة لفكرة قيام الرجال بتعليم النساء كيفية صناعة الأفلام.
وقد تمكنت كنسارة وزميلاتها في الدورة التي تدوم أربع سنوات للنساء فقط من تصوير الفيلم خارج أرض الجامعة للمرة الأولى، حيث يشير محمد غزالة ، رئيس قسم الإنتاج البصري والرقمي في عفت "أن فتاة تحمل كاميرا و تلتقط مشاهدا في الشارع يكسر كل المحظورات الاجتماعية."
ويضيف التقرير أن هذه التغييرات " تأتي بعد رفع القيود من قبل ولي العهد محمد بن سلمان ، ذي العقلية الإصلاحية ، خلال العام الماضي."
وتأمل الحكومة في فتح 300 دار سينما وبناء تقاليد جديدة في صناعة الأفلام ، وتوفير أكثر من 24 مليار دولار من العائدات و 30،000 فرصة عمل من خلال الانفتاح على السينما.
وتعد صناعة السينما جزء من الاصلاحات جزء من الانجازات والمكتسبات التي منحت للمرأة السعودية مؤخرا، حيث أصبح بإمكان النساء الآن حضور مباريات كرة القدم ، و ممارسة في الرياضة، وقيادة السيارة في غضون أشهر.