باع الأمير الوليد بن طلال ، المستثمر السعودي المشهور ، حصته في فندق الفورسيزنز بالعاصمة السورية دمشق إلى رجل أعمال مرتبط بالرئيس بشار الأسد ، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على المسألة.
صحيفة الفاينشنال تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه سامر فوز وهو رجل أعمال غير معروف نسبياً قبل صراع السوري المستمر منذ سبع سنوات والذي ارتفع مكانته أثناء الحرب هو من إشترى حصة الوليد بن طلال.
وقال العديد من رجال الأعمال السوريين ومقرهم دبي الذين قابلتهم "فاينانشيال تايمز" أن فوز كان على علاقات وثيقة مع نظام الأسد حيث أكد أحدهم "لدى فوز علاقات مباشرة مع الدائرة الداخلية".
ويشير التقرير ان امتلاك فندق في دمشق خلال الحرب الأهلية كان يمثل إشكالية بالنسبة للمملكة القابضة ، نظراً إلى دعم السعودية للمعارضة التي تقاتل الأسد.
ويقع الفندق على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من ضواحى الغوطة الشرقية التى يسيطر عليها الثوار تحت الحصار لمدة خمس سنوات ويواجه حملة قصف تستهدف السكان المدنيين.
ويضيف التقرير أن فوز يمتلك أعمالاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، بما في ذلك شركة مياه واستثمارات في فنادق ومنجم ذهب في تركيا .