يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة هذا الأسبوع لبحث عدد من الملفات التجارية والجغرافية السياسية مع أهم حلفاء المملكة.
موقع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن ولي العهد من المنتظر أن يعقد 7 إجتماعات مهمة خلال هذه الزيارة لمناقشة عدد من القضايا والملفات المشتركة مع الولايات المتحدة الامريكية.
ويشير التقرير أنه من المنتظر أن يزور ولي العهد شركة أوبر بالاضافة إلى غيرها من شركات وادي السليكون.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحظى فيه أوبر بشعبية كبيرة في المملكة ، خاصة بعد السماح للمرأة بقيادة السيارة بداية شهر يونيو فيما بدأت أوبر بتوظيف عشرات السائقات السعوديات.
كما من المنتظر أن يجتمع ولي العهد مع المديرين التنفيذيين في صناعة السينما في لوس أنجلوس في محاولة لتشجيع صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية.
يأتي ذلك بعد أن تم رفع الحظر على السينما في المملكة وهو ما سيفتح سوقا واعدة أمام صناع السينما والأفلام خاصة "هوليود".
ويضيف التقرير أن الأمير محمد بن سلمان سيسافر إلى هيوستن و تكساس ، عاصمة صناعة النفط الأمريكية حيث يأمل في جذب المزيد من الاستثمارات إلى المملكة من شركات الخدمات النفطية الكبرى مثل بيكر هيوز وهاليبرتون.
وتمتلك المملكة العديد من الكفاءات في القطاع النفطي المدربين ومن ذوي الخبرة ، مما يسهل الاستثمارات الأمريكية النفطية في السعودية.
وسيزور ولي العهد أيضا مقر شركة أمازون حيث تجري الرياض محادثات لفتح مركز بيانات لخدمات أمازون في المملكة العربية السعودية. وستكون" هذه الزيارة فرصة عظيمة لولي العهد لجلب أخبار جيدة من رحلته لأن المحادثات الأولية قد تمت بالفعل."
كما من المنتظر أن يكون مقر شركة جنرال إلكتريك محطة أخرى للامير الشاب في الولايات المتحدة حيث سيلتقي مع المديرين التنفيذيين للشركة في الوقت الذي تتطلع فيه السعودية لتطوير محطات الطاقة النووية في المملكة .
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد إلتقى بالرئيس التنفيذي لجنرال إلكتريك ، جون فلانري لبحث التعاون المحتمل بين المملكة والشركة.
كما سيزور ولي العهد جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال زيارته لبوسطن فيما ستكون بورصة نيويورك المحطة الأهم في زيارة ولي العهد في الوقت الذي تواصل فيه المملكة إستعداداتها لما ينتظر أن يكون أكبر إكتتاب في التاريخ.
وتسعى بورصة نيويورك للفوز بهذه الصفقة الضخمة رغم المنافسة الكبيرة من البورصات العالمية الأخرى.
ويختم التقرير بالتأكيد على أن لقاء الرئيس ترامب سيكون أول محطة على جدول أعمال ولي العهد في الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة.
ومن المرجح أن يناقش الامير محمد بن سلمان والرئيس ترامب إمكانية إعادة فرض العقوبات ضد إيران بالإضافة إلى الدعم الأمريكي لبناء محطات الطاقة النووية .