الأمير خالد بن سلمان: سنواصل حماية أمننا وجيراننا من الخطر الإيراني مهما كانت التكلفة

 أكد السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان أن السعودية ستواصل العمل مع حلفائها و أبرزهم الولايات المتحدة لكبح جماح الخطر الايراني في المنطقة و بأن المملكة ستفعل كل ما في وسعها لحماية أمنها وأمن المنطقة كلفها ذلك ما كلفها. 

ورد الأمير خالد في مقابلة له مع قناة سي أن أن على بعض الأصوات في الكونغرس التي تنادي بوقف تزويد السعودية بالأسلحة، بسبب الأزمة الانسانية في اليمن بالتأكيد على أن المملكة تدافع في اليمن عن الحكومة الشرعية في هذا البلد وعن أمنها القومي وأمن المنطقة عموما.

وأضاف السفير السعودي بأن الحوثيين المدعومين من أكبر راع للارهاب وهو إيران، أطلقت أكثر من 95 صاروخا بالستيا في إتجاه السعودية بعد أن قتلت ونكلت بكل من يقف في طريقها للسيطرة على الحكم وعلى العاصمة صنعاء.

و شدد الأمير خالد بن سلمان على أن الحرب التي أطلقتها السعودي في اليمن ضد مليشيا الحوثي المدعومة من طهران تهدف لاعادة الشرعية وحماية الأمن القومي السعودي قائلا"تخيلوا أن ميليشيا على حدود الولايات المتحدة أطلقت أكثر من 95 صاروخا بالستيا على عدة مدن أمريكية منها العاصمة واشنطن..ماذا ستفعلون؟..أنتم مطالبون حينها بالرد على كل من يهدد أمنكم وهو ما تفعله السعودية."

وحول مسؤولية إيران في هذه الحرب أكد الأمير خالد أن الجميع يعلم أن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون ايرانية، بشهادة  الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن طهران تريد إستنساخ ميليشيا حزب الله في اليمن  وبث الفوضى في هذا البلد كما فعلت في لبنان والعراق وسوريا من خلال وكلائها وميليشياتها التي لا تهدد الأمن السعودي فقط بل أمن المنطقة عموما.

و فيما يتعلق بتعهد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الايراني أكد سمو السفير أن إعادة تعديل الاتفاق النووي الايراني ضرورة ملحة حتى لا يحدث ما يخشاه الجميع، مضيفا في تعليقه حول تأكيد ولي العهد بأن السعودية ستطور الأسلحة النووية اذا فعلت ايران ذلك، "سنفعل كل ما بوسعنا لحماية أمننا و أمن شعبنا واستقرارنا مهما كلفنا ذلك".
 

 و أوضح الأمير خالد في إجابة عن سؤال المذيع متى تتحرر المرأة السعودية، أكد سمو السفير أن المرأة كانت النقطة المركزية في  التغييرات والاصلاحات التي شهدتها المملكة، مضيفا سيكون بإمكان المرأة قيادة السيارة هذا العام، في الوقت الءي تتمتع فيه بحق التصويت والترشح لمجلس الشورى الذي تمثل فيه نفس النسبة التي تمثلها المرأة الأمريكية في الكونغرس، مؤكدا بأن المرأة السعودية تقود اليوم أكبر سوق أسهم في المنطقة وبأن تمكين المرأة والشباب السعودي يسير بسرعة وعلى الطريق الصحيح.