بعد أسابيع من مغادرة الريتز كارلتون..الوليد بن طلال يخطط لإعادة تشكيل إمبراطوريته الاستثمارية
يخطط الأمير الوليد بن طلال، بعد أسابيع فقط من مغادرة فندق ريتز كارلتون بالرياض ، لعقد صفقات ضخمة مرة أخرى و إعادة تشكيل إمبراطوريته الاستثمارية.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الأمير الوليد بن طلال أوضح في أول مقابلة له منذ مغادرته الفندق قبل سبعة أسابيع ، لتلفزيون بلومبيرج أنه يعمل مع مستشارين من بينهم شركة غولدمان ساكس جروب ، للبحث عن استثمارات كبيرة تصل إلى 3 مليارات دولار لشركة المملكة القابضة ، وهي شركة الاستثمار الخاصة به.
و أضاف الملياردير السعودي ً إنه من المحتمل أن يقوم بتقسيم أصول الشركة التي تبلغ قيمتها 13 مليار دولار من خلال فرع من ممتلكاتها المحلية وممتلكاتها الأخرى.
وأوضح الأمير الوليد البالغ من العمر 63 عاما في شقته بالرياض "سيستغرق الامر بعض الوقت لاننا ما زلنا نطور هذه المسألة."
وفي سياق متصل أكد الأمير الوليد بن طلال الذي كان أبرز الأسماء التي إرتبطت بحملة الريتز كارلتون أنه يريد طمأنة الشركاء أن إمبراطورية أعماله سليمة وتعمل بشكل كامل بعد 83 قضاها في فندق ريتز كارلتون.
وأضاف الأمير السعودي "أفهم أن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق ، فبعض الناس في مجتمع الأعمال سيكونون موضع شك ، وسيقولون:" ماذا يجري؟ "ومع ذلك ، أؤكد لهم أن كل شيء طبيعي وأننا نعمل كما كنا من قبل ، ونحن نرحب بهم للقدوم إلى هنا لرؤية ما نفعله في المملكة العربية السعودية ..الحياة تعود إلى طبيعتها".
ويشير التقرير أن الأمير الوليد إكتسب شهرة دولية في التسعينيات كمستثمر ذكي. وتشمل استثمارات المملكة القابضة الحالية حصصاً في مجموعة سيتي جروب ، وفور سيزونز للفنادق والمنتجعات، وتويتر .
كما تمتلك الشركة حيازات محلية، أبرزها برج بارتفاعه كيلومتر واحد قيد الإنشاء في مدينة جدة على البحر الأحمر.
