قالت مصادر كويتية مطلعة للرياض بوست أن السلطات الأمنية أغلقت أستوديو غير مرخص تابع لأحد الفضائيات اللندنية التي تمولها قطر، بعد استغلاله في العمل الإعلامي غير المرخص.
وكان الأستوديو يخضع لرقابة مكثفة من قبل الجهات الأمنية في الكويت بعد أن لوحظ أنه يستخدم للعمل الإعلامي، والإشارة إلى أن اللقاءات تمت في لندن وليس الكويت.
وتم القبض على المسؤول عن الأستوديو وهو كويتي الجنسية وكذلك المشرف التقني وهو لبناني الجنسية سيتم ترحيله بعد قضاء فترة عقوبته القانونية حسب المصادر.
وتحاول الجهات القطرية وإعلام الظل المدعوم منها إستغلال حياد الكويت من أجل بث الدعايات المسيئة لدول المقاطعة في خرق صريح للنهج الكويتي.
ويعكس الحزم الأمني الكويتي رغبة البلاد في حماية مشروع المصالحة الخليجية وعدم التشويش عليه تحت أي ظرف.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقود الكويت جهود الوساطة منذ بداية الأزمة، حيث يشرف أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح بشكل شخصي على تقريب وجهات النظر بين أطراف الازمة التي إندلعت في يونيو من العام الماضي عندما قطعت السعودية والامارات والبحربن ومصر علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للارهاب وتقاربها مع ايران.
ونجحت الكويت إلى حد كبير في حماية البيت الخليجي الكبير من التفكك بعد أن إستضافت قمة مجلس التعاون الخليجي، وعوضت قطر في إستضافة بطولة خليجي 21.