أثار رفع السعودية الحظر على دور السينما اندفاعاً كبيراً من جانب كل من العارضين الأمريكيين والدوليين الذين يتوقون لأن يكونوا من بين أول من يبني دور عرض سينمائية في المملكة.
موقع variety أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن العارضين الأمريكيين والدوليين يخططون لاستغلال شغف 30 مليون سعودي غالبيتهم من الشباب بالسينما والأفلام.
من جهته أكد جون فيثيان ، المدير التنفيذي لمؤسسة Assn الأمريكية"هذه فرصة كبيرة للغاية لصناعة السينما بأكملها" مضيفا "إنه سوق ضخم للغاية...إن الغالبية العظمى من الناس في المملكة العربية السعودية هم من الشباب الذين لديهم دخل جيد، ولديهم شهية حقيقية للأفلام ".
و يعتقد الخبراء أنه في غضون ثلاث سنوات يمكن أن تحقق المملكة العربية السعودية مليار دولار من العائدات ، وأنه بحلول عام 2030 يمكن أن تكون من بين أكبر عشر أسواق للأفلام.
وفي ذات السياق أكد كريم أتاسي ، الذي يشرف على تطوير الأعمال في سلسلة Cinemacity في الشرق الأوسط ، التي أغلقت صفقات لتطوير مواقع في العديد من المجمعات التجارية السعودية: "أن عدد كبير من السكان لا يمتلك أي شيء للقيام به في ما يتعلق بالترفيه."