وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باريس ضمن برنامج جولته الخارجية التي تسعى إلى تعزيز وإعادة تشكيل تحالفات وعلاقات السعودية مع أكبر العواصم الغربية.
صحيفة La Tribune الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذه الزيارة مهمة جدا للعلاقة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأضاف التقرير "ترغب باريس الرياض في إعادة التواصل والسير جنباً إلى جنب، حيث يسعى كل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي وصل إلى فرنسا يوم الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإيجاد الطريق الصحيح لإعادة بناء العلاقة بين البلدين ، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة توترا بين البلدين وإحباطا في باريس وسوء في الرياض".
ويشدد التقرير على أن الزعيمين يريدان النجاح في هذا الرهان، حيث إستغلا مأدبة عشاء ليلة الاحد والتي إلتقيا فيها وجها لوجه في متحف اللوفر ، لاعادة بناء الثقة بين البلدين.
كما " أعطى هذا العشاء الخاص إمانويل ماكرون الفرصة لبناء علاقات شخصية مع الرجل القوي الجديد في الشرق الأوسط، بعد أن كان الاجتماع الأول بين الرجلين متقلبًا في التاسع من نوفمبر، حيث اجرى الرئيس الفرنسي زيارة مفاجئة ، تم تنظيمها بناء على نصيحة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ، صديق فرنسا في المنطقة. "
من جهته أوضح ولي العهد لإيمانويل ماكرون أن الشركات الفرنسية ، مثل الأمريكية ، يمكنها أن تستفيد من عقود عمل في المملكة بشرط ألا تتاجر مع إيران.
و يشير التقرير "من حيث المبدأ ، مثل هذا النقاش بين البلدين ، نواة جديد لاعادة تشكيل العلاقات الفرنسية السعودية ".