أصيب ماكرون والصناعيون الفرنسيون بخيبة أمل كبيرة بسبب نتيجة زيارة ولي العهد إلى فرنسا حيث كانوا يتوقعون حصاد كبيرا من العقود.
موقع Atlantico أورد في هذا السياق تقريرا تجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن من أصيبوا بخيبة أمل كبيرة سيكون عليهم على الارجح انتظار الزيارة القادمة للرئيس الفرنسي للرياض.
ويشير التقرير أن الصناعيين الفرنسيين كانوا ينتظرون صفقات كبيرة مثل تلك التي وقعها ولي العهد في بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية.
ويضيف التقريرر أنه يجب أن يكون لدى إيمانويل ماكرون ، الذي يشترك في بعض أوجه التشابه مع العاهل السعودي ، وشبابه ورغبته في الإصلاح ، انطباع مرير عن موعد ضائع.. كان يأمل في إبرام صفقات أسلحة مع الرياض ..كانت السعودية دائماً شريكاً تجارياً مهماً ، لكن هذه المرة إختار ولي العهد توقيع عقد ضخم مع إسبانيا.
يشار إلى أن الإليزيه أعلن بأن الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون سيجري زيارة إلى السعودية نهاية العام الجاري للتوقيع على عدد من العقود و وثيقة تعاون إستراتيجي بين البلدين.