بعد أشهر من الخلاف حول صفقات مع السعودية.. فرنسا وألمانيا تتوصلان لإتفاق مشترك لتصدير الأسلحة

توصلت فرنسا وألمانيا  إلى اتفاق  دفاعي الأربعاء في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي الألماني في تولوز، بعد أشهر من الخلافات بسبب صفقات أسلحة إلى السعودية.

موقع  L usine Nouvelle  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وجدا نقاط اتفاق ، خاصة حول موضوع الأسلحة الشائك الذي تم تطويره بشكل مشترك.

ويشير التقرير أن الاتفاق يؤسس لمقاربة مشتركة بين فرنسا وألمانيا، فيما يتعلق بصادرات الأسلحة.

و أعلن قصر الإليزيه مساء 16 أكتوبر "وقعت فرنسا وألمانيا اتفاقية ملزمة قانونًا بشأن قواعد مراقبة تصدير الأسلحة التي تم تطويرها بشكل مشترك".

وأضاف  هذا التوقيع "هو شرط لنجاح المشاريع المشتركة ".

ومنذ عدة أشهر ، أثارت مسألة تصدير الأسلحة المشتركة خلافا كبيرا خاصة صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية. وكانت ألمانيا أكثر صرامة من فرنسا في المسألة من خلال تجميد الشحنات إلى المملكة العربية السعودية، حيث تم تعليق عدد من الصفقات الفرنسية التي تحتوي على أجزاء ألمانية كان سيتم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية ، وهو قرار ألماني أثار غضب شركة  إيرباص.

و يشير التقرير " من الآن فصاعدا ، تريد فرنسا وألمانيا توحيد الجهود." يقول بيانهما المشترك" إن الحكومتين قررتا في معاهدة التعاون والتكامل الفرنسي الألماني تطوير مقاربة مشتركة لتصدير الأسلحة".

وعلى الرغم من أنه لا يزال يتعين توضيح التفاصيل  ، إلا انه من المنتظر أن يؤثر هذا الاتفاق على صادرات الأسلحة الفرنسية إلى المملكة العربية السعودية.

وفقًا لوزارة الدفاع ، سيتم توقيع عقد مظاهرة للطائرات للقوات المسلحة السودانية في يناير 2020 ليطير في عام 2026. وينبغي أن تدخل مقاتلة المستقبل والطائرات بدون طيار الداعمة لها الخدمة في الجيش الفرنسي في الأفق 2035-2040.

من جانب شركة MGCS ، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون مع أنجيلا ميركل "خطاب نوايا لدبابة المعركة في المستقبل ، والتي كانت نقطة مهمة للغاية ومتوقعة من جانب صناعتنا." من الربع الأول من عام 2020.