خارج العاصمة السعودية الرياض ، تقوم مجموعة من أطفال المدارس الابتدائية برحلة ميدانية في الدرعية ، حيث ينشغل المهندسون وعمال البناء بإعادة بناء القلعة والمساجد والهياكل الملونة التي تعود إلى القرن السابع عشر والتي كانت في الماضي مقر لسلطة العائلة الحاكمة.
موقع stuff أورد في هذا السياق تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن المملكة تأمل في تحويل الموقع الذي أدرج على لائحة التراث العالمي إلى وجهة سياحية تاريخية.
ويضيف التقرير أن الدرعية تعد إحدى محاور جهود السعودية لعرض تاريخها و ماضيها للسعوديين و السياح الذين من المنتظر أن يتوافدوا على المملكة خلال السنوات والأشهر المقبلة.
ويضيف التقرير أن هذا الموقع مهم جدا في تاريخ السعودية حيث تأسست فيه أول سلالة سعودية في القرن الخامس عشر، فيما ترتبط الهندسة المعمارية في الموقع بقبائل نجد.
اليوم ، يبقى جزء كبير من الدرعية مغلقا أمام الجمهور حيث تعمل السلطات من أجل استعادة الموقع لمجده وصورته السابقة - إلا أنه مزود هذه المرة بوسائل الراحة الحديثة مثل تكييف الهواء، فيما تشبه المنطقة المحيطة بالقلعة واحة صحراوية حديثة مع أشجار النخيل والحدائق والمطاعم والمقاهي ، مما يجذب الشباب السعودي والعائلات في الأشهر الأكثر برودة بحثاً عن المساحات الخضراء المفتوحة بعيدت عن شوارع الرياض المزدحمة.
من جهته أكد كريس بروكس ، الذي يزور في كثير من الأحيان الرياض لإنهاء بعض الأعمال التجارية "هناك قدر هائل من التاريخ هنا.."، و بعد ساعات من الاجتماعات ، قرر زيارة الدرعية والتقاط بعض الصور لمشاركتها مع أسرته في المملكة المتحدة.