زار وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة ، غير أن هوسه المشترك مع حكومة بلاده بالسعودية كان واضحا جدا في خطابه.
وفي مقابلة أجرتها شبكة "إن بي آر" مع ظريف ترجمتها عنها الرياض بوست ، بدا واضحا من حديث وزير الخارجية الإيراني " كيف أصبح التنافس مع السعودية عاملا مؤثرا في العديد من القرارات الإيرانية - بما في ذلك المستقبلية خاصة فيما يتعلق بإتفاقها النووي مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى."
و يشير التقرير أن ظريف "نفى أن تكون بلاده مهووسة بالسعودية ، لكن تصريحاته وتعليقات العديد من الإيرانيين تشير إلى خلاف ذلك. "
و في سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني "نعتقد أن السعودية لاعب مهم في المنطقة لا يمكن استبعاده." "
كما نفى وزير الخارجية الإيراني الإتهامات والأدلة التي تدين إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ ، لكنه أوضح أن الصواريخ الإيرانية القديمة يمكن أن تسقط في أيدي الحوثيين.
و تابع "لقد تحدثت مع الحوثيين وهم مستعدون لمفاوضات السلام لكن ما يتعين علينا القيام به في اليمن هو تشكيل حكومة شاملة تمثل الجميع ، بما في ذلك الحوثيين. ونحن مستعدون لاستخدام أي نفوذنا هناك .. لا أحد يسيطر على أي شخص في اليمن ، ولكن لدينا بعض التأثير ونحن مستعدون لاستخدام هذا التأثير ".
ويشير التقرير أن شبح المملكة العربية السعودية يبدو حاضرا ومؤثرا أيضا في تعامل طهران مع تهديدات ترامب بالإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني وهو القرار الذي من المنتظر أن يتخذه ترامب في 12 أيار / مايو المقبل.
يشار إلى ان القيادة الأمريكية والسعودية تتقاسمان المواقف بشأن الإتفاق النووي الإيراني وخطورة المخططات الإيرانية في الشرق الأوسط.