في إنتظار إصدار تأشيرات سياحية جديدة تشير التوقعات إلى أن المملكة العربية السعودية قادرة على أن تصبح وجهة سياحية عالمية.
موقع hoteliermiddleeast أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن العالم ينظرإلى فتح الحدود السعودية أمام السياحة غير الدينية على أنها محاولة من المملكة لتنويع اقتصادها من خلال جذب ملايين السياح سنويا.
ويشير التقرير أن التأشيرة السياحية الإلكترونية التي تم إدخالها حديثًا تتوافق مع أحدث التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
و يسلط هذا التطور الضوء على أهمية قطاع السياحة على جدول الأعمال الوطني السعودي حيث كشفت "رؤية السعودية 2030" عن عدد من المشاريع الضخمة بهدف تحويل المملكة إلى وجهة عالمية رائدة في قطاع السياحة.
ووفقًا لما أكده أليكس كيرياكيديس ، الرئيس والمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماريوت إنترناشيونال ، يعد "فتح الحدود خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح ..سيعطي قوة دفع إضافية للسفر إلى المملكة ".
أما مدير شركة STR في الشرق الأوسط وإفريقيا فيليب وولير فقد أكد أن المملكة تمر بمرحلة من الإنتعاش في قطاعي الضيافة والسياحة مشيرا إلى أنه "
و"على المدى القصير ، رأينا بالفعل هذا النمو الذي من المنتظر أن يستمر مع الحركية الكبيرة التي تشهدها سوق العقارات والفنادق حيث تسعى الرياض إلى تطوير بنيتها التحتية لاستيعاب ملايين الزوار سنوياً ."
وفي سياق متصل تعد التأشيرات السعودية الجديدة ميزة كبيرة لماريوت الدولية حيث أكد كيرياكيديس "تمثل أنظمة التأشيرات الجديدة مؤشراً قوياً على الأشياء العظيمة القادمة والمستقبل الواعد للسياحة في المملكة. وهذا يعزز التزامنا بالمملكة العربية السعودية كواحد من أسواق النمو الاستراتيجية. "
وأضاف "نحن نعتبر ذلك فرصة عظيمة ، ونحن فخورون بأن نكون في وضع يمكننا من الاستفادة من قدراتنا كأكبر مشغل لسلسلة الفنادق على مستوى العالم لدعم المملكة في مشاريعها المستقبلية ”.