حث وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري المملكة العربية السعودية اليوم على توقيع اتفاقية للطاقة النووية مع الولايات المتحدة .
موقع washingtonexaminer اورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن بيري أدلى بهذه التصريحات أمام لجنة التكنولوجيا في الكونغرس الأمريكي.
ويشير التقرير أن إدارة ترامب تدرس السماح للسعوديين بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته كجزء مما يعرف باسم اتفاقية التعاون النووي ، أو "اتفاقية 123".
في المقابل ، ستسمح الولايات المتحدة لشركة ويستنغهاوس، وشركات أمريكية أخرى ببناء مفاعلات نووية في المملكة العربية السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه المملكة العربية السعودية لبناء 16 مفاعلا للطاقة النووية على مدى 20 إلى 25 سنة القادمة بتكلفة تبلغ أكثر من 80 مليار دولار .
يشار إلى أن ولي العهد كان قد ناقش مع المسؤولين الأمريكيين الصفقة المرتقبة عندما زار البيت الأبيض مؤخراً.
وبشأن المخاوف من إنتشار السلاح النووي أكد بيري" بأن العمل مع الولايات المتحدة ، بدلاً من الشركاء الآخرين الذين لا يشاركوننا قيم أميركا ، يمكن أن يشجع المملكة العربية السعودية على استخدام الطاقة النووية بشكل مسؤول."
وأضاف بيري "أشارككم مخاوفكم بشأن زيادة انتشار المواد النووية في العالم. هذا ما حاولنا طرحه لدى لقائنا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ..إذا كنت تريد أفضل المفاعلات في العالم ، فعليك أن تأتي إلينا وتستخدم مفاعلات شركة ويستنغهاوس ".