حظي ميشيل بلاتيني بولاية ثالثة على رأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالتزكية، وموافقة موافقة جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي وهم 54 عضوا على إعادة انتخابه. وسيستمر بلاتيني في منصبه لمدة 4 سنوات بعد إعادة انتخابه الثلاثاء 24 مارس في العاصمة النمساوية فيينا. ورفض بلاتيني، الذي تولى رئاسة الاتحاد لأول مرة في 2007، و المعارض لفكرة إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي للعبة، الحديث عن المرشحين الثلاثة المنافسين للاخير وعن الاستراتيجية التي يتعين عليهم اتباعها. وبخصوص تخوف القارة العجوز من الحصول على أقل من 14 بطاقة في مونديال 2018 في روسيا، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بلاتيني قوله "بالنسبة للمقاعد بحسب كل اتحاد، سيعقد بلاتر لجنة تنفيذية بعد المؤتمر (الانتخابي للفيفا)، إنه يلعب بهذه الورقة. نحن الاوروبيون نرغب بمنتخبات أكثر (14 بدلا من 13، لان روسيا مؤهلة مباشرة باعتبارها البلد المضيف). اذا كنا نتحدث عن جودة كرة القدم، فمن بين المنتخبات ال31 الاولى في تصنيف الفيفا هناك 19 منتخبا اوروبيا. اذا كان (الفيفا) لا يرغب في اوروبا فليقول لنا ذلك". كما رحب بالاقتراح الانجليزي لاجراء تغييرات على لوائح المواهب الصاعدة محليا هناك وأكد أن هذه المشكلة كان يجب تناولها في كافة أرجاء القارة، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز وأعلن جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي عن خطط يوم الاثنين الماضي قال إنها ستساعد على ظهور المزيد من اللاعبين الانجليز أصحاب "القدرات العالية" عبر صفوف الناشئين. ويريد دايك تقليص عدد اللاعبين من خارج المواهب الصاعدة محليا في تشكيلة الفريق الأول بالنادي التي تضم 25 فردا إلى 13 لاعبا بدلا من 17 لاعبا في الوقت الحالي مع بداية الخطة في 2016. كما تأكد أمر آخر يتعلق باللوائج الحالية لتصريح العمل "لضمان أن تتماشى أفضل المواهب فقط من خارج لاعبي الاتحاد الاوروبي المعايير الجديدة."